توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مؤسسة الجود الخيرية وتطبيق WEDDnGO وتطبيق Muzz

أعلنت مؤسسة الجود الخيرية و في خطوة تعكس التزامها المتواصل بدعم المبادرات المجتمعية وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، بالتعاون مع تطبيق WEDDnGO عن توقيع بروتوكول مشترك مع تطبيق Muzz، وذلك من أجل رعاية حفل زفاف خيري لـ50 عروسة من الأسر المستحقة.

وأقيمت مراسم التوقيع في حضور كل من محمد فرغلي، مدير عام مؤسسة الجود الخيرية، إلى جانب محمد مجد أيمن، المدير التنفيذي لتطبيق WEDDnGO، وممثلي تطبيق Muzz، آلاء عماره وإسراء أسامة.

وأدلى محمد فرغلي، مدير عام مؤسسة الجود، بتصريح في كلمته خلال التوقيع: ” ان المؤسسة تعمل دائماً على تقديم الدعم والمساندة لأكثر الفئات احتياجاً في المجتمع.”

في المقابل أكد محمد مجد أيمن، المدير التنفيذي لتطبيق WEDDnGO، عن سعادته قائلاً: “فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة التي تمنح الأمل وتخفف الأعباء عن العرائس وأسرهن، وهو ما يتماشى مع رسالتنا في تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للجميع.”

ومن جهة أخرى أضافت آلاء عماره، ممثلة تطبيق Muzz، في كلمتها قائلة: “التكافل ودعم الزواج هما في صميم رسالتنا، ونفخر بشراكتنا اليوم مع مؤسسة الجود وWEDDnGO لرسم البسمة على وجوه 50 عروسة.”

ويعتبر تطبيق Muzz واحدًا من التطبيات العالمية البارزة والتي بشأنها تختص في التوفيق بين المسلمين الراغبين في الزواج، كما يوفر بيئة آمنة تحترم القيم والتقاليد، مع أكثر من 13 مليون مستخدم حول العالم.

أهداف تطبيق WEDDnGO بعد شراكته مع مؤسسة جود الخيرية

وفي ذات السياق يعتبر تطبيق WEDDnGO مبتكر يساعد الأزواج في تنظيم حفلات الزفاف بكل سهولة ويسر.

في الوقت ذاته يوفر العديد من الخدمات مثل تنظيم حفلة الزفاف، وتسهيل الدفع بالتقسيط للمتطلبات المختلفة مثل القاعات، الفساتين، والخدمات الأخرى. كما يتيح للأزواج التواصل مع مقدمي الخدمات ومقارنة الأسعار، مما يجعل تجربة التخطيط للزفاف أكثر تنظيمًا وتوفيرًا للوقت.

الجدير بالذكر أن مؤسسة الجود هي مؤسسة خيرية تعتبر غير ربحية قد تم تأسيسها منذ 10 سنوات في يناير 2015.

وتقوم بالعديد من الأنشطة المختلفة لخدمة الأسر الأكثر استحقاقًا، وتنقسم أنشطتها إلى الرعاية الطبية، الإطعام، والإعانات الشهرية، وغيرها من المبادرات الخيرية.

وتعتبر هذه المبادرة وفقًا للقائمون على هذه المؤسسة يجسد رؤية مشتركة تهدف إلى رسم البسمة على وجوه الفتيات اليتيمات، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، بما يساهم في دعم استقرارها ومساعدتها على مواجهة تحديات الحياة.