أعضاء منظمة “شنغهاى للتعاون” يعربوا عن دعمهم للصين كرئيس حالى للمنظمة للفترة 2024-2025

انعقد الاجتماع الثالث والعشرون لمجلس رؤساء الحكومات (رؤساء الوزراء) لمنظمة “شنغهاى للتعاون” فى إسلام آباد، فى الفترة من 15 – 16 أكتوبر 2024.

حضره كل من: رئيس وزراء بيلاروسيا را. أ. جولوفتشينكو، وزير خارجية الهند س. جايشانكار، وزير الصناعة والتعدين والتجارة فى إيران سيد محمد أتاباك، رئيس وزراء كازاخستان أو. أ. بكتينوف، رئيس مجلس الدولة فى الصين لى تشيانغ، رئيس مجلس وزراء قيرغيزستان أ. يو. جبروف، رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، رئيس حكومة الاتحاد الروسى م. ف. ميشوستين، رئيس وزراء طاجيكستان كوخير رسول زودا، رئيس وزراء أوزبكستان أ. ن. أريبوف.

ترأس الاجتماع، رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، بحضور الأمين العام لمنظمة شنغهاى للتعاون تشانغ مينغ، ومدير اللجنة التنفيذية للهيكل الإقليمى لمكافحة الإرهاب فى منظمة شنغهاى للتعاون ر. إى. ميرزاييف، ورئيس الجزء الوطنى من مجلس الأعمال لمنظمة شنغهاى للتعاون من باكستان الشيخ عاطف إكرام، ورئيس مجلس رابطة البنوك لمنظمة شنغهاى للتعاون م. ت. إليباييف.

حضر الاجتماع كل من: رئيس وزراء منغوليا ل. أويون-إردين (دولة مراقبة فى منظمة شنغهاى للتعاون) نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية تركمانستان ر. ميريدوف – ضيف على الوفد الرئاسى، فضلاً عن رؤساء الهيئات الدائمة لرابطة الدول المستقلة ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة فى آسيا.

أعرب رؤساء الوفود، عن تقديرهم الكبير لرئاسة كازاخستان لمنظمة شنغهاى للتعاون فى الفترة 2023-2024، وأكدوا على أهمية تنفيذ القرارات المتخذة فى أعقاب نتائج اجتماع مجلس رؤساء دول الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى أستانا فى 4 يوليو 2024.

كما أعربوا، عن دعمهم للصين كرئيس حالى للمنظمة للفترة 2024-2025.

وأشاروا، إلى أن الدول الأعضاء تدعو إلى احترام حق الشعوب فى اختيار تنميتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل مستقل وديمقراطى، مؤكدين، أن مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها والمساواة والمنفعة المتبادلة وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة هى الأساس للتنمية المستدامة للعلاقات الدولية.

كما أكدوا، على الالتزام بالتسوية السلمية للخلافات والنزاعات بين الدول من خلال الحوار والتشاور.

وأعلنوا، عزم الدول الأعضاء على تعزيز الاقتراح الخاص بتبنى قرار من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتصل بمبادرة منظمة شنغهاى للتعاون “حول الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية”.

ومع الأخذ بعين الاعتبار آراء الدول الأعضاء، أكد رؤساء الوفود على أهمية المبادرات الرامية إلى تعزيز التفاعل فى بناء نوع جديد من العلاقات الدولية بروح الاحترام المتبادل والعدالة والمساواة والتعاون المتبادل المنفعة، فضلاً عن تشكيل رؤية مشتركة لفكرة إنشاء مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية وتطوير الحوار حول فكرة “أرض واحدة. أسرة واحدة. مستقبل واحد”.

كما أكدوا، أن الدول الأعضاء تعتزم مواصلة تطوير التعاون فى مجالات السياسة والأمن والتجارة والاقتصاد والتمويل والاستثمار والعلاقات الثقافية والإنسانية من أجل بناء كوكب الأرض المسالم والآمن والمزدهر والنظيف بيئيًا لتحقيق التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة.

وأشاروا، إلى التحولات التكتونية فى الاقتصاد العالمى، والتى تتميز بالتقدم السريع والترابط فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والرقمنة والذكاء الاصطناعى والأصول الافتراضية/الرقمية والتجارة الإلكترونية، وما إلى ذلك.

وأعربوا، عن قلقهم إزاء تفاقم التحديات المختلفة التى أدت إلى انخفاض تدفقات الاستثمار وتعطل سلاسل التوريد وعدم اليقين فى الأسواق المالية العالمية نتيجة للتدابير الحمائية وغيرها من العوائق أمام التجارة الدولية.

ويرى رؤساء الوفود، أنه من المهم مواصلة الجهود المشتركة لمواجهة التدابير التجارية الحمائية التى تتعارض مع قواعد وأنظمة منظمة التجارة العالمية، فضلاً عن مواصلة العمل على تعزيز نظام التجارة المتعدد الأطراف القائم على القواعد وغير التمييزى والمفتوح والعادل والشامل والشفاف، على أساس منظمة التجارة العالمية.

كما يعارضون الإجراءات الحمائية والعقوبات الأحادية الجانب والقيود التجارية التى تقوض نظام التجارة المتعدد الأطراف وتعوق التنمية المستدامة العالمية.

وأشار رؤساء الوفود، إلى الاقتراح الخاص بإعداد خطة شاملة لتحفيز الاستثمار وجذب التكنولوجيا فى مجال الطاقة المتجددة.

ومع مراعاة المصالح الوطنية للدول الأعضاء، سيواصلون تعزيز تطوير حوار شامل حول قضايا الطاقة والتعاون العملى بين منتجى الطاقة ودول العبور ومستهلكى الطاقة.

رحب رؤساء الوفود، بنتائج الاجتماع الأول لرؤساء الوزارات والإدارات فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى مجال سياسة مكافحة الاحتكار (دوشانبى 30 مايو 2024)، والذى قدم مساهمة مهمة فى تعزيز التعاون فى مجال تنظيم مكافحة الاحتكار ومكافحة المنافسة غير العادلة من أجل خلق بيئة اقتصادية وتجارية دولية عادلة.

وأشاروا، إلى الحاجة إلى تحسين آلية التدقيق الخارجى للمنظمة من خلال إشراك مؤسسات التدقيق العليا فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بالكفاءات المهنية اللازمة فى هذا النشاط.

وأصدروا، تعليمات إلى رؤساء مؤسسات التدقيق العليا بالنظر فى هذه القضية فى الاجتماع التالى ذى الصلة.

ورحب رؤساء الوفود، بإنشاء جمعية المستثمرين فى منظمة شنغهاى للتعاون، وأصدروا تعليمات إلى الهيئات المخولة فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون باتخاذ التدابير اللازمة لإرساء العمل العملى لآلية التعاون هذه.

كما لاحظوا نتائج اجتماع مجموعة العمل الخاصة لتعزيز الاستثمار فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون (طهران 20-22 فبراير 2024)، برئاسة مشتركة من طاجيكستان وإيران، فضلاً عن الاقتراح بوضع مجموعة من التدابير لتحفيز الاستثمارات المتبادلة.

وأعرب رؤساء الوفود، عن ثقتهم فى أن أنشطة هذه الآليات ستعطى زخماً جديداً للتعاون داخل منظمة شنغهاى للتعاون فى مجال الاستثمار.

عملاً بقرار مجلس الرؤساء التنفيذيين لمنظمة شنغهاى للتعاون الصادر فى 4 يوليو 2024 بشأن آليات الدعم المالى لأنشطة مشاريع منظمة شنغهاى للتعاون، أصدر رؤساء الوفود تعليمات إلى الوزارات والإدارات المختصة فى الدول الأعضاء بتكثيف المشاورات بشأن إنشاء بنك التنمية لمنظمة شنغهاى للتعاون، وصندوق التنمية لمنظمة شنغهاى للتعاون (الحساب الخاص)، وصندوق الاستثمار لمنظمة شنغهاى للتعاون على هيئة الأطراف المهتمة.

وأشار رؤساء وفود الدول الأعضاء المهتمة فى منظمة شنغهاى للتعاون، إلى الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى توافق فى الآراء لتطوير توصيات متفق عليها للدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون، على الحاجة إلى التنفيذ المتسق لخارطة الطريق للدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن الزيادة التدريجية لحصة العملات الوطنية فى التسويات المتبادلة (سمرقند 16 سبتمبر 2022).

وأبرزوا، مقترحات لإنشاء آلية مستقلة للتسوية والمقاصة، فضلاً عن تقارب أنظمة الدفع من قبل الدول الأعضاء المهتمة.

وأشاروا، إلى الدور المهم الذى يلعبه مجلس الأعمال التابع لمنظمة شنغهاى للتعاون فى تطوير التعاون بين مجتمعات الأعمال فى الدول الأعضاء فى المنظمة، ونتائج اجتماع مجلس إدارة مجلس الأعمال التابع لمنظمة شنغهاى للتعاون ومنتدى أعمال المنظمة (أستانا 28 يونيو 2024).

وأوضحوا، جهود رابطة البنوك التابعة لمنظمة شنغهاى للتعاون فى دراسة أفضل الممارسات لتنفيذ التمويل البيئى والاجتماعى والحوكمة بين البنوك الأعضاء فى رابطة البنوك التابعة لمنظمة شنغهاى للتعاون وإدخال الابتكارات المالية من أجل تعزيز النمو المستدام والمتوازن للاقتصادات الوطنية.

وأشاروا، إلى نية حكومة إيران الانضمام إلى عمل رابطة البنوك التابعة لمنظمة شنغهاى للتعاون.

ويعتبر رؤساء الوفود، أن مساهمة رابطة البنوك التابعة لمنظمة شنغهاى للتعاون ورابطة البنوك التابعة لمنظمة شنغهاى للتعاون فى التعاون العملى لصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة فى فضاء منظمة شنغهاى للتعاون أمر مهم.

وأشار رؤساء الوفود، إلى عمل اتحاد مراكز الفكر الاقتصادى التابعة لمنظمة شنغهاى للتعاون، بما فى ذلك إعداد تقرير حول موضوع “تحسين التعاون التجارى والتكنولوجى بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون: مقترحات وإجراءات أخرى”، ورحبوا بانضمام المعهد البيلاروسى للدراسات الاستراتيجية إلى الاتحاد.

وأكدوا، على الدور الخاص الذى يلعبه تطوير التعاون بين المناطق، وأشاروا إلى نتائج منتدى رؤساء مناطق منظمة شنغهاى للتعاون (أومسك 17-19 سبتمبر 2024).

ويرون، أن أنشطة هذه التنسيقات مهمة لتعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون، ودراسة الحالة وتقييم آفاق التفاعل المتعدد الأطراف فى إطار المنظمة.

وأشار رؤساء الوفود، إلى أهمية بناء التعاون المتعدد الأطراف فى مجال الإحصاءات الرسمية من أجل إدخال أفضل الممارسات الإحصائية والتطورات المنهجية من أجل تزويد الدول الأعضاء فى الوقت المناسب بالمعلومات الإحصائية الرسمية فى إطار الاتجاهات ذات الأولوية للتعاون التجارى والاقتصادى.

وأكدوا، أن الدول الأعضاء، التى تشارك المجتمع الدولى رغبته فى تعزيز الترابط، ترحب

وتشاركوا رغبة المجتمع الدولى فى تعزيز الترابط، ورحبوا بمبادرات بلدان منظمة شنغهاى للتعاون فى مجال النقل بهدف تطوير التعاون المتبادل المنفعة على أساس عادل ومتوازن وفقًا للقانون الدولى وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة شنغهاى للتعاون.

ودعوا، إلى مواصلة تنفيذ مفهوم التعاون بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن تطوير الترابط وإنشاء ممرات نقل فعالة (سمرقند 16 سبتمبر 2022).

وأشار رؤساء الوفود، إلى نتائج اجتماع وزراء النقل فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون (20 يونيو 2024 فيينا).

وتحدثوا، لصالح التنفيذ النشط للاتفاقية بين حكومات الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن تهيئة الظروف المواتية للنقل البرى الدولى (دوشانبى 12 سبتمبر 2014)، بما فى ذلك الاجتماعات المنتظمة للجنة المشتركة ذات الصلة.

ورحب رؤساء الوفود، بعقد مؤتمر دولى إقليمى مخصص للذكرى السنوية العاشرة لتوقيع الاتفاقية الحكومية الدولية (دوشانبى 29 مايو 2024).

كما أصدروا، تعليمات للوزارات والإدارات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ الوثائق المفاهيمية المعتمدة سابقًا فى مجالات إزالة الكربون من النقل والتحول الرقمى والتقنيات المبتكرة وتطوير الموانئ ومراكز الخدمات اللوجستية.

وشددوا، على الحاجة إلى مزيد من تطوير التعاون فى مجال النقل بالسكك الحديدية ورحبوا بعقد اجتماع رؤساء إدارات السكك الحديدية فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى موسكو فى الفترة من 27 – 29 نوفمبر 2024.

وأيدوا، استخدام الابتكارات وأحدث التقنيات، بما فى ذلك التقنيات الرقمية، فى النقل المتعدد الوسائط فى صناعة السكك الحديدية.

وأكد رؤساء الوفود، على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتطوير البنية التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية والسكك الحديدية، والابتكارات العلمية والتكنولوجية، وتطوير النقل المتعدد الوسائط والمتعدد الوسائط، والمراكز اللوجستية الحديثة والموارد البشرية، والرقمنة، وضمان السلامة، بما فى ذلك المبادرات البيئية، فى النقل بالسكك الحديدية.

ودعوا، إلى التعاون النشط والعملى فى إطار مفهوم التعاون المعتمد من قبل الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى مجال تطوير الموانئ والمراكز اللوجستية (أستانا 4 يوليو 2024).

وتحدث رؤساء الوفود، لصالح زيادة التعاون فى مجال حماية البيئة، بما فى ذلك الحفاظ على التنوع البيولوجى وإدارة النفايات.

وأصدروا، تعليمات للوكالات المخولة باتخاذ التدابير اللازمة للتنفيذ الفعال لبيان مجلس رؤساء دول الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن الإدارة الفعالة للنفايات المعتمد فى 4 يوليو 2024 فى أستانا، والاتفاقية بين حكومات الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن التعاون فى مجال حماية البيئة وبرنامج تطوير التعاون بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى مجال المناطق المحمية (الأراضى الطبيعية المحمية بشكل خاص، والمناطق الطبيعية المحمية) والسياحة البيئية.

وأشاد رؤساء الوفود، بإقامة الأنشطة والفعاليات البيئية فى إطار عام منظمة شنغهاى للتعاون للبيئة عام 2024.

وأشاروا، إلى أهمية تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن “التنمية المستدامة للجبال “بشأن إعلان الفترة 2023-2027 خمس سنوات من العمل من أجل تنمية المناطق الجبلية”، فضلاً عن الاحتفال السنوى باليوم العالمى للأنهار الجليدية فى 21 مارس وإنشاء صندوق ائتمانى لدعم أنشطة الحفاظ على الأنهار الجليدية.

وإلى نتائج اجتماع رؤساء الوزارات والإدارات فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون المسؤولة عن حماية البيئة (أستانا 22 مايو 2024) ودعوا إلى التنفيذ المتسق لبرنامج إنشاء منصة لتبادل المعلومات فى مجال حماية البيئة (بكين 1 نوفمبر 2022)، الذى اعتمدته الدول الأعضاء المهتمة، فضلاً عن النهج المشترك للدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون لمعالجة القضايا البيئية المعتمدة فى أستانا 22 مايو 2024، وخطة العمل المشتركة لتنفيذ برنامج الحزام الأخضر لمنظمة شنغهاى للتعاون للفترة 2024-2026 وخطة تنفيذ مفهوم التعاون بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى مجال حماية البيئة للفترة 2025-2027.

وأكد رؤساء الوفود، التزام الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بالتعاون فى مجال تغير المناخ والتغلب على عواقبه السلبية من خلال تبادل الخبرات ودراسة أفضل الممارسات، وأصدروا تعليمات إلى الوزارات والإدارات المعنية بتسريع إنشاء أنشطة مجموعة العمل الخاصة بتغير المناخ، بما فى ذلك اعتماد اللائحة ذات الصلة.

كما أشاروا، إلى المقترحات الخاصة بإعداد مشروع اتفاقية بين حكومات الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن التعاون فى مجال تغير المناخ.

وأشاروا، إلى الاقتراح بعقد الاجتماع المقبل لرؤساء خدمات الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون المسؤولة عن ضمان الصحة والسلامة الوبائية فى 12 ديسمبر 2024 فى سانت بطرسبرغ، بما فى ذلك النظر فى تنفيذ بيان مجلس رؤساء الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن ضمان مياه الشرب الآمنة والصرف الصحى (أستانا 4 يوليو 2024)، فضلاً عن إعداد مشروع اتفاقية تعاون الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى مكافحة الطاعون.

وإلى أهمية تطوير المزيد من التعاون فى التغلب على الفقر وزيادة رفاهية السكان فى إطار أنشطة مجموعة العمل الخاصة للدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن قضايا الحد من الفقر.

يساهم عمل الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى هذا المجال فى تشكيل نمط حياة يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ذات الصلة، كما يساعد فى نشر تجربة أفضل البرامج والممارسات بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون.

وأشاروا، إلى نتائج اجتماع مجموعة العمل الخاصة (6 ديسمبر 2023 فيينا) واجتماع الخبراء المواضيعى (10 سبتمبر 2024 فيينا)، فضلاً عن الاقتراح المتعلق بتطوير برنامج للتعاون بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن الحد من الفقر.

كا أشاروا، إلى نتائج اجتماع وزراء الزراعة فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون (29 مايو 2024 فيينا)، بما فى ذلك الموافقة على برنامج تطوير التعاون فى تربية وإنتاج بذور المحاصيل الزراعية بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون.

ودعوا، إلى تعزيز التعاون بشكل أكبر من أجل زيادة التجارة المتبادلة فى المنتجات الزراعية وتوسيع مجالات التفاعل بين الدول الأعضاء على أساس الوثائق والحلول المعتمدة سابقًا فى مجال الزراعة والأمن الغذائى.

وأكدوا، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن الغذائى العالمى وتحسين التغذية وتشجيع الجهود الرامية إلى تطوير التعاون فى مجال البحوث المتعلقة بالمحاصيل الحبوب المقاومة للمناخ والمغذية، بما فى ذلك الدخن والأرز والقمح والذرة والمحاصيل التقليدية الأخرى.

وأشاروا، إلى الاقتراح الخاص بمشاركة الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون فى المعرض الزراعى الدولى بيلاجرو (مينسك 3-7 يونيو 2025).

كما أكدوا، على الالتزام الراسخ للدول الأعضاء باحترام القيم التقليدية والتنوع الثقافى والحضارى والحفاظ عليهما، فضلاً عن الحاجة إلى تعميق التعاون فى المجال الإنسانى من خلال إدخال أشكال جديدة للتفاعل فى التعليم والثقافة والسياحة والرياضة.

وأيضًا، أهمية تعزيز الحوار العالمى بين الأديان والثقافات، بما فى ذلك فى إطار مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية.

وأشاروا، إلى نتائج اجتماع رؤساء الوزارات والإدارات المسؤولة عن تطوير الثقافة البدنية والرياضة فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون (ألماتى 24 مايو 2024)، فضلاً عن الحاجة إلى تسريع النظر فى المبادرات الرامية إلى إنشاء رابطة المنظمات الرياضية فى منظمة شنغهاى للتعاون، وإنشاء مجموعة عمل للثقافة البدنية والرياضة وإقامة الألعاب الرياضية لمنظمة شنغهاى للتعاون.

وإلى اقتراح عقد بطولة كرة القدم المصغرة “طريق الحرير” لكأس الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون في كرة الصالات فى الفترة من 9 – 18 ديسمبر 2024 فى طهران.

وأشار رؤساء الوفود، فى إشارة إلى نتائج اجتماع رؤساء إدارات السياحة فى الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون (ألماتى 24 مايو 2024)، إلى ضرورة التنفيذ المتسق للاتفاقية بين حكومات الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون بشأن تطوير التعاون فى مجال السياحة (سمرقند 16 سبتمبر 2022) وخطة العمل المشتركة لمنظمة شنغهاى للتعاون فى مجال السياحة للفترة 2024-2025.

وأكدوا، على المساهمة الإيجابية لماراثون منظمة شنغهاى للتعاون السنوى فى كونمينغ – الصين – ومنطقة إيسيك كول – قيرغيزستان – فى تطوير التعاون الرياضى داخل منظمة شنغهاى للتعاون.

ويولى رؤساء الوفود، أهمية كبيرة لعقد الأحداث والمسابقات الرياضية بمشاركة الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون والدول المراقبة فى المنظمة وشركاء الحوار فى المنظمة من أجل تعزيز الروابط الرياضية بين البلدان، فضلاً عن تطوير الرياضات الأولمبية وغير الأولمبية والبارالمبية والوطنية.

وإدراكاً منهم للدور الفريد الذى تلعبه الثقافة البدنية والرياضة فى تعزيز التضامن والسلام، أكد رؤساء الوفود أن الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون سوف تعمل على تعزيز تطوير التعاون الرياضى الدولى على أساس متساوٍ وغير مسيس، ومعارضة التمييز ضد الرياضيين على أى أساس، بما فى ذلك الجنسية واللغة والمعتقدات السياسية وغيرها، والأصل القومى أو الاجتماعى.

وأشار رؤساء الوفود الذين دعوا إلى تطوير التعاون فى مجال سياسة الشباب، إلى دور مجلس شباب منظمة شنغهاى للتعاون فى تعزيز التعاون بين المنظمات الشبابية.

وأعربوا، عن امتنانهم لباكستان لتنظيمها الناجح للاجتماع الثالث والعشرين لمجلس رؤساء الحكومات (رؤساء الوزراء) للدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون.

يذكر، أن الاجتماع المقبل لمجلس رؤساء الحكومات (رؤساء الوزراء) للدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون سوف يعقد عام 2025 فى الاتحاد الروسى.