إسرائيل توافق مبدئيًا على مشاركة قطر ودول أخرى في إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن موافقة مبدئية من تل أبيب على بدء قطر ودول أخرى في توجيه الموارد المالية لإعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن دولاً عربية بينها السعودية والإمارات تشترط التزام إسرائيل بإنهاء الحرب كشرط مسبق لمشاركتها في عملية الإعمار.

وأوضحت المصادر أن حركة حماس تعتبر هذا الشرط جزءاً من ضمانات جدية لإنهاء الصراع، بينما تؤكد إسرائيل على ضرورة مشاركة دول أخرى بجانب قطر في تمويل إعادة الإعمار.

وجرى بحث هذه القضية خلال المحادثات التي أجراها الوفد القطري في واشنطن الأسبوع الجاري بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

خلافات جوهرية تعرقل المسار التفاوضي

في سياق متصل، تبرز عوائق تفاوضية رئيسية أبرزها إصرار إسرائيل على الإبقاء على وجود عسكري في الممر الاستراتيجي جنوب غزة (المعروف باسم “موراج”) طوال مدة الهدنة المزمعة والتي قد تمتد لستين يوماً.

ونقلت مصادر إسرائيلية عن مسؤول قوله إن بلاده تسعى للاحتفاظ بسيطرتها على هذا المحور الشرقي-الغربي في جنوب القطاع.

يذكر أن “موراج” هو اسم مستوطنة إسرائيلية سابقة كانت قائمة بين رفح وخان يونس قبل الانسحاب عام 2005. ووفقاً لتصريحات سابقة لنتنياهو، تهدف الخطة الإسرائيلية إلى تحويل هذا الممر إلى منطقة أمنية تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، مما يشكل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات الجارية.