اجتماعات ومفاوضات على أعلى مستوى بين طاجيكستان والصين
ناقش رئيس طاجيكستان إمام على رحمون، مع نظيره الصينى شى جين بينغ، قضايا مواصلة تطوير وتوسيع التعاون بين البلدين فى اجتماع خاص بحضور وفود كبيرة من الجانبين.
رحب رحمون بالضيف رفيع المستوى والوفد الرسمى فى طاجيكستان وقال:
إننا نرى فيك، سيدي الرئيس، صديقا مخلصا وشريكا موثوقا لشعبنا، إن لقاء الجيران الطيبين والأصدقاء القدامى هو دائمًا حدث عظيم ومبهج بالنسبة لنا.
وأعرب الطرفان، عن ارتياحهما للزيادة المطردة فى حجم التجارة بين البلدين والتى تتواصل بوتيرة عالية.
وتم خلال اللقاء، مناقشة قضايا توسيع التعاون فى المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها من القطاعات المفيدة للجانبين.
واعتبرت زيادة الاستثمارات الصينية فى مجالات الصناعة والطاقة والنقل والقطاع الزراعى ورقمنة الاقتصاد والذكاء الاصطناعى ضرورية.
وتم التأكيد، على أن التعاون بين المدن والمناطق التوأم فى البلدين وصل إلى مستوى جديد نوعيا.
واليوم، تعمل أكثر من 700 شركة برأس مال صينى فى طاجيكستان فى مختلف قطاعات الصناعة -بما فى ذلك التعدين ومعالجة المعادن.
وتم اعتبار توطين إنتاج “التقنيات الخضراء”، على وجه الخصوص، السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والشبكات الكهربائية الذكية، مجالات واعدة أخرى للتعاون.
وتبادل الجانبان خلال اللقاء، وجهات النظر حول تطوير العلاقات فى مجالات التعليم بما فى ذلك تخصيص المنح الدراسية للطلاب الطاجيكيين والرعاية الصحية والصيدلانية والعلاقات الثقافية والإنسانية وغيرها من مجالات التعاون.
وتم اقتراح إقامة أيام الثقافة الصينية فى طاجيكستان وأيام الثقافة الطاجيكية فى الصين.
كما تم خلال اللقاء، التأكيد على التعاون رفيع المستوى بين الدول فى إطار المنظمات الدولية، خاصة الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاى للتعاون.
وأعرب الطرفان، عن استعدادهما لمواصلة تعزيز العمل المشترك فى مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية ومظاهر التطرف الدينى والجريمة المنظمة عبر الحدود، بما فى ذلك الاتجار بالمخدرات، وكذلك فى مجال أمن المعلومات.
يذكر، أنه على مدى السنوات العشرين الماضية شاركت طاجيكستان بنشاط واستمرار فى صياغة الأجندة العالمية للمياه والمناخ.
وفى هذا السياق، أعربت الصين عن امتنانها للدعم المستمر لمبادرات طاجيكستان العالمية المتعلقة بالمياه.