السعودية تؤكد على الحلول الدبلوماسية وتدعو لضبط النفس في ظل التصعيد الإقليمي

عقد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، اتصالاتٍ مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ناقش خلالها التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية ضد إيران، والاستهداف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية.
كما بحث الجانبان أهمية ضبط النفس، وخفض التصعيد، مع التأكيد على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية. وأكد ولي العهد التزام المملكة ببذل كل الجهود لتعزيز الاستقرار وتجنب التدهور الأمني، مع التركيز على الحوار كوسيلةٍ لحل الأزمات.
تشاور خليجي وتنديد بانتهاك السيادة
إلى ذلك، تبادل ولي العهد الرأي مع قادة دول الخليج حول المستجدات الإقليمية، بما في ذلك تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران والضربات الأميركية على منشآتها النووية.
وجددت المملكة موقفها الرافض لأي انتهاك لسيادة الدول، معربةً عن قلقها إزاء التصعيد العسكري الأخير.
تحذير إيراني وموقف سعودي واضح
من جانبها، حذرت إيران من أنها مستعدة للرد على أي تهديدات، فيما أعربت السعودية عن استنكارها للاستهداف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية.
وجاء في بيانٍ لوزارة الخارجية السعودية عبر “إكس”: “تتابع المملكة بقلق بالغ استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وتؤكد على ضرورة ضبط النفس وتجنب التصعيد”.
وأضاف البيان: “تدعو المملكة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة الحالية، ويفتح آفاقاً جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
هذا وتواصل الرياض دعوتها لأطراف الصراع إلى اعتماد الحوار بدلاً من المواجهة العسكرية، حفاظاً على الأمن الإقليمي والدولي