مصادر : استثناء الصناعة والسياحة ومزارع الدواجن من الفصل وتنسيق مع البترول
كشفت مصادر رفيعة المستوي بوزارة الكهرباء والطاقة، أن تخفيف الاحمال سيرتفع هذا العام ل 5000 ميحاوات يوميا، والتي تقوم الوزارة بفصل القدرات الكهربائية عن المشتركين والتي بلغت في العام ااماضي يوميًا 3000 ميجاوات يوميا.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ “القاهرة اليوم” أن زيادة قدرات تخفيف الأحمال تأتي على خلفية الموجات الحارة التي تضرب البلاد في الفترة الأخيرة مما رفعت من استهلاك الطاقة الكهربائية قرب أعلي مستوي في تاريخها حيث وصل منذ أيام لقرب 35 ألف ميجاوات.
وأوضحت المصادر أن أعلي استهلاك في تاريخ مصر بلغ 35500 ميجاوات خلال أغسطس 2023 ، وانه من المبكر وصول الأحمال إلي هذه المستويات خلال شهر مايو الماضي ، لاسيما وان فصل الصيف لم يبدأ بعد.
وأضافت المصادر أن الوزارة لا تقوم بتخفيف الأحمال عن المصانع أو مزارع الدواجن بشكل كامل وفقًا لتعليمات الحكومة بإستثناء القطاعات الصناعية والسياحية والصحية من نظام تخفيف الأحمال ، وكذلك الأماكن الحيوية والأمنية.
وأكدت على ان وزارة الكهرباء تجري مراجعة بشكل شبه يومي مع قيادات وزارة البترول لتوفير كميات الوقود لصالح محطات توليد الطاقة الكهربائية ، موضحة أنه من المرتقب ازدياد الإستهلاك خلال أشهر الصيف بشكل كبير بالتزامن مع استمرار درجات الحرارة في الإرتفاع.
وقالت المصادر أن وزارة الكهرباء تعتمد بشكل كبير على محطات توليد الكهرباء التي دشنتها شركة سيمنس الألمانية في العاصمة الإدارية والبرلس وبني سويف لاسيما وانهما الأعلى كفاءة والأحدث والأقل استهلاكًا في الوقود.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي ،وضع خطة مع وزيري البترول والكهرباء لوقف تخفيف أحمال الكهرباء مع نهاية التوقيت الصيفي، أو على الأكثر في شهري نوفمبر أو ديسمبر المقبلين.
وأوضح «مدبولي»، أنه تم تكليف وزير الكهرباء بإعداد خطة أخرى لمدة 4 سنوات، لكي يتم فيها بشكل تدريجي تحريك أسعار الكهرباء، بحيث تكون الفئات البسيطة دائمًا مدعومة بصورة كبيرة، ولكن على الأقل أن تبدأ بعض الأنشطة الأخرى في تغطية هذا الفارق، مشددًا أهمية التحرك بشكل حثيث لإعادة الاستقرار إلى المنظومة من جديد، فالدولة لايمكن أن تتحمل هذه الفاتورة المتزايدة من الدعم للأبد.
