انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية – الأوزبكية

انطلقت بالعاصمة الأوزبكية طشقند، اليوم الأحد، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية – الأوزبكية للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجارى برئاسة د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى _ عن الجانب المصرى، ولذيذ كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية – الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة فى مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة، فى ضوء حرص قيادتى البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأوزبكستان فى سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصرى بدول آسيا الوسطى التى تقع أوزبكستان فى القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء، المجالات ذات الاهتمام المشترك فى إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
تستهدف اللجنة، توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافى والعلمى.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصرى مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالى والبحث العلمى، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء فى مصر، ومن أوزبكستان يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالى والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة فى دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصرى – الأوزبكى بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذى يتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادى بين البلدين من خلال الدور الرئيسى للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية فى البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.