باسم يوسف يعلق على ارتدائه زي الجيش الأمريكي

لق الإعلامي باسم يوسف على الجدل الذي أثارته صور ظهر فيها مرتديًا زيًا عسكريًا أمريكيًا خلال زيارته لإحدى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الأمر لا يتعدى كونه زيًا عاديًا متاحًا للبيع للجمهور، وليس له أي دلالة سياسية أو أمنية.
وقال يوسف في تصريحات تلفزيونية: “جت على دي! كنت في ولاية أمريكية واشتريت ملابس الجيش لأنها تباع هناك بشكل عادي لكن الناس تخلت عن مناقشة محتوى البرنامج وركزت على الصورة، واتهموني بأني عميل مخابرات.”
وأضاف: “استغلّت المواقع الإلكترونية المشبوهة هذه الصور وشنّت حملة اتهامات عبثية وغرِبَة بالجاسوسية، وهي من أكثر الحملات التي شهدتها.”
كما تطرق يوسف إلى حادثة أخرى ذات صلة، حيث أفاد أنه أثناء زيارته لمتجر أسلحة، سأل صاحب المتجر عن سبب إنشائه، ليكتشف أن الدافع وراء ذلك هو “الإسلاموفوبيا” وكراهية المسلمين، مبينًا أن صاحب المتجر يحمل فكرًا معاديًا للإسلام.
وأوضح يوسف أن هذه الحادثة تكشف عن انتشار “ظاهرة الإسلاموفوبيا” في بعض قطاعات المجتمع الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذا الفكر المعادي لا يقتصر على الأفراد بل يمتد إلى شخصيات في مراكز قيادية، مثل وزير الجيش الأمريكي الحالي “بيريان هيجسيث”، الذي وصفه يوسف بأنه معروف بعدائه للمسلمين، مستدلاً على ذلك بخدمته العسكرية في دول إسلامية ووجود وشم على يديه يحمل لفظ “كافر”.