جمال الحضارة على مر العصور.. فى المتحف القومى للحضارة المصرية
أصدر المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، فيلم تسجيلى عن المتحف الذى يعتبر منارة مصرية لرؤية تراث وآثار وكنوز نادرة.
أوضح الفيلم، أن المتحف يضم بين جدرانه خريطة الاستثمار السياحى والثقافى والآثرى، وأن هناك شعور بالفخر وأنت تخطو أولى خطواتك نحو هذا المتحف، لهذا الأداء الراقى والمتقدم والذى يصل بالزائر إلى آفاق الانبهار الذى يخطف الأنظار وتصبح مصر وحضارتها قدوة ينظر لها العالم بكل تقدير واحترام.
وأكد، أن القائمين على هذا العمل بإدارة واعية وإرادة قوية وفكر مستنير، وضعوا المتحف على خريطة السياحة العالمية، وتم دعوة كل محبى الثقافة والفنون والآثار للحضور إلى هذا الصرح، للاستمتاع بفن الحضارة من داخل المتحف.
وجاء فى الفيلم، أن المكان تحول إلى متحف مفتوح للزيارة والحوار والنقاش، تسترجع فيه الأجيال كيف صنع الأجداد المعجزات، وسبقوا الزمن فى تحقيق الإنجازات، وانتشرت الثقافة المصرية إلى جانب القطع الآثرية فى أشهر المتاحف العالمية من عصور ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لنصل إلى تقدم بالغ الأهمية للعائد السياحى والقيمة الحضارية.
ومع الزيارات التفقدية، يتضح للمسئولين فى المتحف رؤى مهمة للحفاظ على هذه المعجزة الحضارية ألا وهى المتحف القومى للحضارة المصرية لتصبح الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية عنوانه والوعى الأثرى مصباحه.
وأن هناك إقبال كثيف على زيارة المتحف من الجنسيات المختلفة والزائرين العرب والمصريين للتعرف على إبداعات المصرى القديم.
وأشار الفيلم، إلى اصطفاف تماثيل ملوك مصر القديمة، للترحيب بالوفود والزوار ليتجول بنا المتحف بين الفصول التعليمية والتربية المتحفية وقاعات العرض المتحف.
ويأخذنا المتحف إلى كنز المعرفة والتفوق الثقافى والوعى الحضارى للأجيال القادمة والضيوف المقبلة.
وتعهد القائمين على المتحف، أن يظل المتحف مركز إشعاع فكرى وحضارى، وأن يحقق مكاسب عظيمة لأنه خير سفير لمصر فى العالم أجمع، لأننا أصحاب أرض الحضارة التى سادت العالم بالمحبة والسلام والإبداع.
الفيلم من سيناريو إعداد معتز الحسينى المستشار الإعلامى للمتحف القومى للحضارة المصرية، تعليق صوتى شيماء خليل، مونتاج وإخراج مختار خليل.
