أخر الأخبارعاجلمقالاتمنوعات

دكتور ياسر جعفر يكتب: حينما يكون بالأمة رجال!

حينما يكون بالأمة رجال فتكون امة لاتقهر ولا تزل ولا تُهان ولا تُقتل اشلاء ولا تغتصب اراضيها ولا تاخذ مقدراتها ولا تُهان علماؤها تصبح امة عزيزة مصونة بهؤلاء الرجال ،ولكن ما الذي تميز به الذكر من بني آدم؟.إنه الرجولة؛والرجولة هي مجموعة من القيم والمبادئ التي تنتج أخلاقاً وسلوكاً عظيماً

فالرجل الحق هو من يتحمل الأعباء العظيمة وينهض بها ألم تر كيف وصف الله الرسل بالرجال

فقال: { *وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ*..}(الأنبياء:7).

الرجل الحق هو من يَصْدُقُ العهد ويوفي بالوعد:      {*مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً*} (الأحزاب:23).

الرجل الحق من يحمل هم سلامة الدعاة إل الله:

{ *وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ* } (القصص:20).

الرجل الحق ينشغل بمعالي الأمور عن سفاسفها و لاتشغله الدنيا ببهرجها عن الآخرة:

{ *فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ*}(النور:37).

وغيرها من مظاهر الرجولة المعروفة.فهل الرجولة قَصْرٌ على كبار السن فقط؟.لابل إن الشاب في مقتبل عمره إذا تحلى بالرجولة يسمى فتى؛ والفتى هو الشعلة من النشاط المنتج وليس الكسول التبلد .

اذا القومُ قالوا من فَتًى؟.خِِلتُ أَنَّنِي..عُنِيتُ فلمْ أَكْسَل ولم أتبَلََّدِ.فيا شباب الإسلام ليست الفتوة بالتنعم والإغراق فيه:إن الفتى حمَّالُ كُلِّ مُلِمَّةِ..ليس الفتى بِمُنَعَّمِ الشبانِ.الفتوة والرجولة لا تتوقف على المال أو الجاه و إنما على شرف الأعمال والخال : قد يُدركُ الشرفَ الفتى ورداؤه.. خَلَقٌ وجيبُ قميصهِ مرقوعُ . اسمع لربك وهو يمتدح فتيةً ثبتوا على إيمانهم وفروا بدينهم إلى الكهف فقال: { *إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى*”

فاالامة تحتاج الي الرجولة لتحرر من الذل والضعف ، فحينما تغضب الرجال يخشاها الاعداء ، وتدخل الجحور !

فحينما اغضبوا معاويه بن سفيان غزا الروم بالسفن لاول مره في تاريخ الاسلام مافي احد يقدر يغضب الرجال الاوفياء المخلصين لدينهم ووطنهم ، لمَّا جمَع الله لمُعاويةَ بن أبي سُفيانَ الشَّامَ كلَّها فصار أميرَ الشَّامِ كان يَغزو الرُّومَ كلَّ عامٍ في الصَّيْفِ – وتُسَمَّى الصَّائِفَةَ- فيَفتَح الله على يَديهِ البِلادَ ويَغنَم الكثيرَ حتَّى وصَل عَمُّورِيَة -وهي اليوم في أنقرة- وكان معه مِن الصَّحابةِ عُبادةُ بن الصَّامِتِ، وأبو أيُّوبَ الأنصاريُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وشَدَّادُ بن أَوْسٍ، وغيرُهم وقد فتَح الله لهم مِن البِلادِ الكثيرَ, ثمَّ غَزا مُعاويةُ الرُّومَ حتَّى بلَغ المَضِيقَ مَضِيقَ القُسطنطينيَّة ومعه زوجتُه عاتكة ، ويُقالُ: فاطمةُ بنتُ قَرَظَةَ بن عبدِ عَمرِو بن نَوفلِ بن عبدِ مَنافٍ
ولما اغضبوا المعتصم بالله فتح مدينة عمورية اكبر معقل للبزنطين ،لَمَّا فعل الرُّومُ ما فعلوا بأهلِ زبطرة وغيرِها، وكانت فِتنةُ بابك قد انتهت، سار المعتَصِمُ بجَيشِه قاصدًا فتحَ عَمُّوريَّة؛ إذ كانت تعَدُّ من أقوى مُدُنِ الروم، بل ربما كانت بمكانةِ القُسطنطينيَّة،

فكان أوَّلَ الأمرِ أن التقى الأفشينُ مع الروم وهَزَمَهم شَرَّ هزيمةٍ ، ثم سار المعتَصِمُ والأفشين وأشنان ،

كلٌّ على رأس جيشٍ، متوجِّهينَ إلى عمُّورية وكانت حصينةً ذاتَ سورٍ منيعٍ وأبراجٍ تحَصَّنَ أهلُها فيها، فنصَبَ المنجنيقَ وهدَمَ السُّورَ مِن جهةٍ كانت ضعيفةً دلَّهم عليها أحدُ الأسرى، فبعث نائِبُ البلد لمَلِك الروم كتابًا يُعلِمُه بالأمرِ، ولكن الكتابَ لم يَصِلْ حيث قُبِضَ على الغلامينِ اللذين كان معهما الكتاب ، ثم زاد الضربُ بالمنجنيق حتى انهدم ذلك الجزءُ، لكنه لا يزالُ صَغيرًا على دخولِ الجَيشِ، ثمَّ إنَّ الموكَّلَ بحِفظِ ذلك البرجِ مِن الروم لم يستَطِع الصمود ،

فنزل للقتال ولم يعاوِنْه أحدٌ من الروم, فأمر المعتَصِمُ المسلمين أن يدخلوا البلدَ مِن تلك الثغرةِ التي قد خلت من المقاتِلة.

فركب المسلِمونَ نَحوَها، فجَعَلَت الرومُ يُشيرون إليهم ولا يَقدِرونَ على دفاعِهم، فلم يلتَفِت إليهم المُسلِمون، ثم تكاثروا عليهم ودخَلوا البلد قهرًا، وتتابع المسلمونَ إليها يكَبِّرونَ، وتفَرَّقَت الرومُ عن أماكِنِها، فجعل المسلِمونَ يَقتُلونهم في كلِّ مكانٍ حيث وجدوهم.

وقد حَشَروهم في كنيسةٍ لهم هائلةٍ ففتحوها قَسرًا وقتلوا من فيها وأحرقوا عليهم بابَ الكنيسةِ، فاحتَرَقت فأُحرِقوا عن آخِرِهم، ولم يبقَ فيها موضِعٌ محصَّنٌ سوى المكانِ الذي فيه نائب عمورية إلى ملك الروم واسمه مناطس في، ثم أُنزِلَ مُهانًا وأَخَذَ المسلمونَ من عمُّورية أموالًا لا تحَدُّ ولا تُوصَفُ، فحَمَلوا منها ما أمكن حمْلُه، وأمر المعتَصِمُ بإحراقِ ما بقيَ من ذلك، وبإحراقِ ما هنالك من المجانيقِ والدبَّابات وآلات الحربِ؛ لئلَّا يتقوَّى بها الرومُ على شيءٍ مِن حربِ المسلمين، ثم انصرف المعتَصِمُ راجعًا إلى ناحية طرسوس.

وحينما اغضبوا صلاح الدين الايوبي اقسم ان لايبتسم حتي يعيد فلسطين للمسلمين !

وبالفعل اعطي للاعداء درسأ لم ولن ينسوة !

وفي وسط الظلام الدامس، والأيام الحالكة، والليالي المفعمة بالسواد، يتراءى للناس شعاع من نور الله، فيبعث الله لهم من يجدد لهم أمر دينهم، ويعيد ترتيب شؤون حياتهم ، فيقيض الله لهذه الأمة رجالاً يحملون همَّ هذا الدين، فيتركون الدنيا وزينتها، ويجعلون زخرفها وراءهم ظهرياً.

وصلاح الدين يوسف بن الأمير نجم الدين أيوب بن شاذى الدويني، التكريتي المولد- رحمه الله – كان من هذا الطراز، رجلٌ أمة، وإذا جاز القول فهو إحدى معجزات الإسلام الباهرة، وإحدى آياته الظاهرة ، ولكن.. لماذا الحديث عن صلاح الدين الآن؟

أهو تغنّى بالماضي أم بكاء على الأطلال ؟ أم أنه تحسر على الواقع المرير؟
وعندما اغضبوا عبد الرحمن الغافقي وصل بجيش المسلمين الي وسط باريس لانهم كانوا رجال الكرامه والعزة والشهامة والنخوة والاعتزاز ورجال البطولات والغزوات والفتوحات !

إن الرؤية الإسلامية للفتوحات في أوروبا أنها الطريق لفتح القسطنطينية التي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيها: (*لَتُفتَحَنَّ القُسْطَنْطينيَّةُ؛ فنِعْمَ الأميرُ أميرُها، ونِعْمُ الجيشُ ذلكَ الجيشُ*).

[وقد بدأت التخطيطات لفتح إسبانيا وفرنسا تمهيداً لفتح القسطنطينية منذُ فجر التاريخ الاسلاميّ، ومنذُ خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث انتدب قادة الفتح الإسلاميّ لهذه البلاد وأوصاهم، فقال: (*إنّ القسطنطينية تُفتح من قِبَل الأندلس، وإنّكم إذا فتحتم ما أنتم بسبيله كنتم شركاء في الأجر مع من يفتح القسطنطينية*) ،

وقد اتّخذ ولاة شمال إفريقيا مشروع فتح فرنسا نبراساً لخططهم وسياساتهم، وبدأوا بالتجهيزات لفرض حصار بريّ على القسطنطينية من خلال فتح فرنسا، وذلك لقطع المدد عنها عندما يحين موعد الفتح. كانت أوروبا في السنوات التي سبقت فتح الأندلس قارّة مليئة بالمُناكفات السياسيّة بين الأُسر الحاكمة، وقد جعلها هذا في حالة ضعف أمام أيّة فتوحات قادمة، لكنّ غارات عنبسة بن سحيم – رحمه الله- على فرنسا، وسيطرته على أجزاء منها جعل القادة الأوروبيين أكثر انتباهاً وتخوّفاً وتوحّداً ضدّ أي هجوم قد تتعرّض له فرنسا والعالم الأوروبي من جديد. تولّد في فرنسا حراك سياسي كبير، قاده القائد الصليبي شارل مارتل، وكان هذا الحراك يهدف إلى تجميع وحشد طاقات الجيوش الصليبية ، والتغاضي عن الخلافات الدائرة بينها لصدّ المدّ الإسلاميّ القادم من الجنوب، وقد نجح شارل مارتل في ذلك، واستطاع إقناع أبناء الدّوق للتغاضي عن عدائهم لشارل وأبيه، وبذلك بدأت الجيوش الصليبية بالتجهّز لمواجهة الحملات الإسلاميّة على فرنسا.

في هذه الأثناء كان الجيش الإسلامي بقيادة عبد الرحمن الغافقي -رحمه الله- قد توجّه إلى مدينة أكيتانيه الفرنسيّة، التي هي أرض الدّوق، وألحق بالجيوش الصليبيّة هزيمةً عسكريّةً كبيرةً، ذلك أنّ تلك الأرض كانت فقيرةً بمواردها البشريّة،

وقد تركت هذه المعركة عدداً لا يُحصى من القتلى، ثمّ أكمل الجيش الإسلامي مسيره نحو الشمال الشرقي، باتجاه موقع معركة بلاط الشهداء .

وحينما اغضبوا محمد الفاتح ،فتح مدينة “القسطنطينية” اكبر معقل للروم ونعم الرجال الاوفياء المخلصين لدينهم ووطنهم ياحسرة علي العباد حينما فقدوا هؤلاء الرجال ، ياحسرة علي الامة حينما فقدوا هؤلاء الابطال ، “*محمد الفاتح*” سابع سلاطين الدولة العثمانية، ابن السلطان مراد الثاني ، قضى على الإمبراطورية البيزنطية، وفتح الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ ليكون البشارة التي بشر بها رسولنا الكريم بقوله «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ».

فما السر الذي أهله لينال هذا الشرف ، إن السر يكمن في أمه ، فقد وهبه الله لأمٍّ فاضلة ربته على مكارم الأخلاق وأعدته للمهمة الصعبة التي كانت تراود أحلام المسلمين من أمراء وقادة، بدأت البناء والتأسيس في طفولته المبكرة، تأخذه لصلاة الفجر ، وتقول له في ثقة: “يا محمد، أنت القائد الذي ستفتح هذه أسوار الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ ، وكان الطفل الصغير ينظر في عيني أمه ويردُّ مستغربًا: “كيف يا أمي أفتح هذه المدينة الكبيرة؟!” فترد عليه الأم: “بالقرآن والقوة والسلاح وحب الناس”، وتمسك يديه وترفعهما إلى السماء داعية: “يا رب، يا عظيم، يا مجيب الدعوات، يا قادر على كل شيء، اجعل ابني هذا الأمير الذي يفتح القسطنطينية، اجعل البركة في هاتين اليدين، واجعل نصر المسلمين يأتي من خلالهما”.
يقول القائد محمد الفاتح :لقد كانت أمي تأخذني مرارًا إلى الشاطئ، وتشير بإصبعها إلى أسوار القسطنطينية وتقول لي:أنت فاتح تلك المدينة، ولمثل هذا اليوم أربيك.ثم يضيف : (فكنت وأنا صغير أركب الفرس وأقتحم به الموج ناحية القسطنطينية، متخيلًا يومًا أقود فيه الجيوش لفتحها .. إلى أن كان).

إن من أعظم ما حرصت عليه الشريعة الغراء تجاه الأبناء أن يقوم الوالدان على تربيتهم وتعاهدهم بما يصلح لهم أمور دنياهم وآخرتهم، وجاءت النصوص الشرعية ببيان هذه المسؤولية وأنها مشتركة بين الأب والأم معًا، وليست مقتصرة على أحدهما دون الآخر (*كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته*) ،

إلا أنه قد خُصَّت الأم بالجانب الأكبر لأنها أكثر ملازمة للأولاد من الأب الذي في الغالب يكون خارج البيت لطلب الرزق ؛ وذلك فيما نص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم:” والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها”
وهذه النماذج من الابطال الرجال والتي كانت سببا في شجاعتهم وايمانهم وقوة قلوبهم بالإيمان ،

كل هذه بسبب تربية الامهات العظيمة والتي ربت ابطالا من الرجال لكي يكونوا عز الامة الاسلامية وكرامتها كما نشاهد من ابطال الامة علي ساحه ارض فلسين الحبيبه من رجال ابطال يصنعون للامة امجادها ابطال تدافع عن كرامة الامة التي اتنهكت اعراضها من شويه مرتزقه ليس لهم اي قوة الا بالخيانة العربية ، هؤلاء الرجال الذين يعيشون تحت الارض علي ارض غزة لما اغضبوهم احفاد القردة والخنازير ومزابل التاريخ اعطوهم درسا قويا لم ينسوا الي ابد الابداين لانهم اتربوا يد امهات عظيمة ولن ينسي التاريخ لهؤلاء الرجال ماقدموة للامة التي تحت العناية المركزه لتستنشق الاوكسجين ولكي تفوق من غفلتها تحية لجميع الامهات التي كانت سببا في تربية هؤلاء الذين صنعوا المجد للامة.
هذه نماذج قليلة من نماذج كثيرة مرّت منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا، نماذج لأمهات أدركن بقوّة إيمانهن وحسن إسلامهن ما لم يدركه كثيرون من الباحثين التربويين والمربّين المتحضّرين،

وهذا لأن الأم المسلمة امرأة ولادة تُعِدُّ قادة، وتربي سادة.

إنها امرأة خُلِقت كي يخرج من رحمها من يقود هذا العالم إلى رحاب الإسلام، وضياء الإيمان، ونور القرآن، فهي بحق صانعة الرجال.

وتاريخنا الإسلامي مليء بالنماذج والأمثلة والشواهد على دور الأمهات في صناعة الأجيال، وصدق من قال: “وراء كل رجل عظيم امرأة”.
فهي يا أمهات هذا الزمن أحرصن على حسن التربية والتعليم وليكن همكن إخراج جيل حافظ للقرآن الكريم والسنة النبوية جيل كجيل الصحابة والسلف الصالح.
وأخيرا مع حسن التربية لنكثر من الدعاء لأبنائنا:

﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ قال جمال الدين القاسمي: “أي أولادًا وحفدة، تقر بهم العيون وتسر بمكانهم الأنفس، لحيازتهم الفضائل، واتصافهم بأحسن الشمائل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى