د ياسر جعفر يكشف أسرار تعرفها لأول مرة عن الحسد والوقاية منه
الحسد هوعيون شريرة من الانس والجن، وصاحب الحسد شخص حقودي مليء بالسواد لايحب النعمة لاصاحبها ، عيون شريرة وقلوب خبيثه ، الحسد من مساوئ الأخلاق وقبيح الخصال؛ ومقالنا عن خلق ذميم ووصف قبيح، عن داء من الأدواء الخبيثة، ومرض من الأمراض الفتاكة المقيتة.
داء يقود إلى كل القبائح والمهالك، فمِنه تكون العداوة والقطيعة، والوحشة والفرقة، والخِصام والنزاع، والكراهية والبغضاء، إنه داء الحسد؛ وما أدراك ما الحسد! داء ينهك الجسد، ويفسد الودَّ، ويُضعِف اليقين، ويُسهِر العين، ويُورث الهم والغم ، الحسد فيروس سرطاني خير مدمر للاخصر واليابس ، الحسد يسبب امراضا خطيرة تكون سببأ الي الموت، الحسد نار موقده تأكل النعم وتأكل الخيرات ، الحسد ( العين ) يكسر الحديد ويجعل من النور ظلام دامس ، قال تعالي 🙁 *وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ*)﴿٥ الفلق﴾
(*وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*) ﴿١٠٩ البقرة﴾
(*أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا*) ﴿٥٤ النساء﴾
(*سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ ۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ ۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا*) ﴿١٥ الفتح﴾
داء عظيم، وخصلة ذميمة، يتصف بها بعض الناس، هو أول ذنب عُصي الله به في السماء، وأول ذنب عُصي الله به في الأرض؛ ألا وهو الحسد، أول ذنب عُصي الله به في السماء لما حسد إبليس- عليه لعنة الله- أبانا آدم عليه السلام، وأول ذنب عُصي الله به في الأرض لما قتل ابنُ آدم أخاه.
تمني زوال نعمة الله على الغير، أن يكون أخوك الإنسان في نعمة مادية أو معنوية من النعم التي أنعم الله تعالى بها عليه، فتتمنَّى أن تُنتزَع منه، وتشتهي أن تذهب عنه، فهو بذلك اعتراضٌ على الله في فعله، واحتجاجٌ عليه في تصرُّفه، واستنكارٌ لقضائه وحكمه، وتعبير عن عدم الرضا بقسمته العادلة في أرزاق خلقه، قال الله عز وجل: ﴿ *أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا* ﴾ [النساء: 54].
الحسد كان سببا في دمار طلبه متفوقين ، وكان سببا في دخول الجمل القدر، وكان سببا في داء السرطان والفشل الكلوي وامراض مزمنه وكان سببا في دمار اُسر، كان سببا في اصحاء اقوياء باتوا موتي بالفراش ، وكان سببا في الهموم ، إنه مرض قلبي خطير، يناقض الإيمان؛ لذا يقول عليه الصلاة والسلام: ((*لا يجتمع في جوف عبد الإيمانُ والحسدُ*) [رواه النسائي: 4317]، وقد جاء النهي عنه في نصوص عديدة، يقول عليه الصلاة والسلام: (*إياكم والظن، فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسَّسوا ولا تجسَّسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا*)؛ رواه البخاري (4849)، ومسلم (2563إ
ن الإسلام جاء بتطهير الباطن والظاهر، وكثير منا في غفلة عن أمراض القلوب المحبطة للأعمال، المهلكة للحسنات، الجالبة للعنات، إن الحسد له أثره العظيم، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ((*دبَّ إليكم داءُ الأمم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين*))؛ رواه الترمذي (2510)، وأحمد (143)
وممن اتصف بهذه الصفة الذميمة اليهود؛ حسدوا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على ما اصطفاه الله به، وعلى ما اجتباه الله به، وعلى ما منَّ الله عليه به من النبوَّة والرسالة، فحسدوه على ذلك، وامتنعوا من قبول دعوته لا لشيء إلا للحسد، حسدوا أمته، حسدوا أمة محمد عليه الصلاة والسلام، فأضمروا لهم كل عداوة، وأكنُّوا لهم كل بغضاء ﴿ *وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ* ﴾ [البقرة: 110
إن الحسد ظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة، والحسد اعتراض على أقدار الله، فالله سبحانه هو من أعطى ومنع، وكل ذلك بحكمة عظيمة، قال تعالى: ﴿ *أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ* ﴾ [الزخرف: 32].
وتأملوا قول المولى سبحانه وتعالى مادحًا المؤمنين: ﴿ *وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ* ﴾ [الحشر: 10].
فإذا كنت تريد أن تكون من المؤمنين الذين مدحهم الله في هذه الآية فطهِّر قلبك من الحسد، وادعُ لإخوانك المؤمنين،؛ إذ الحَسَد داءٌ خطير مِن أدواء القلوب يُصِيب النُّفوس، ومرضٌ عُضال يُصاب بِه الغنيُّ والفقير، والواجِد والمحرُوم، والعالِم والجاهل، والوجِيه والمُطيع، والذَّكر والأنثى.
والحاسِد هو: الذي يَكره حُصول نِعمة الله لِغيره، ويُحبُّ إنْ وُجِدَتْ عند المحسُود أنْ تُسلَب مِنه، وإنْ لم تُوجَد أنْ لا تحصل له.
وسواء كانت نِعمة علم ومعرفة، أو نِعمة مال وتجارة وكثْرَة مُشترين، أو نِعمة مَنزِلَةٍ وجَاه بين الناس، أو نِعمة مركب وملبَس، أو نِعمة صحَّة بَدَنٍ وقُوة، أو نِعمة مأكل ومشْرب، أو نِعمة طِيب ولد وزوجة، أو نِعمة أمْن واستقرار، أو نِعمة سُمعة طيِّبة وذِكْرٍ حَسن، أو نِعمة حُسن صورة وجَسَد، أو نِعمة وظيفة جيِّدة ومَنْصِب.
أيُّ وضَاعَة، وأي صَغَار، وأيُّ دَنَاءة، وأيُّ ضَعْف، أنْ يتمكَّن هذا الدَّاء مِن أعماق بعض النُّفوس، بل وتَراه يَظهر في أقوال وأفعال صاحبها، وفي كيده ومَكره، وشرِّه وضرَره، وبيعه وشرائه، وتعامُله وتعاطيه.
ومِن الحَسَد يتولَّدُ الغِّلُّ والحِقد، وتنبَعِث النُّفرة والكراهية، ويحصل البَغْي والعُدوان، والقطيعة والهُجران، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وزجَر، فصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( *لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا* ))ففي الحديث:(*الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا*) صحيح مسلموفي هذا الحديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ العَيْنَ حقٌّ، أي: أنَّ الإصابةَ بالعَيْنِ شَيءٌ ثابِتٌ مَوجودٌ، والعينُ: آفةٌ تُصيبُ الإنسانَ والحيوانَ نَتيجةَ نظْرةِ العائنِ -وهو الشَّخصُ الَّذي يُصِيبُ بعَينِه-، فيُؤثِّرُ فيه، فيَمرَضُ أو يَهلِكُ بسَببِه، « *ولو كان شَيءٌ سابِقَ القَدَرَ سَبَقَتْه العَيْنُ*»، المعنى: لو أَمْكَنَ أنْ يَسبِقَ القَدَرَ شَيءٌ، فيُؤثِّرَ في إفناءِ شَيءٍ وزَوالِه قبْلَ أوانِه المقدَّرِ له؛ لكان هذا الشَّيءُ الَّذِي يَسبِقُ القَدَرَ هو العَيْنَ؛ لعَظيمِ أثرِها وخَطرِها، والحديثُ جرَى مَجْرَى المبالَغةِ في إثباتِ العَيْنِ!
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((*العين حق، ولو كان شيء سابِقَ القَدَرِ لسبَقَتْه العين، وإذا اسْتُغْسِلْتُم فاغتَسِلوا*)
( الوقايه من الحسد).
دائما نقول الوقايه خير من العلاج فاالوقايه من الحسد الاستعاذه من الحسد صباحا ومساء كما جاء بالحديث الشريف:(*وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((استعيذوا بالله من العين؛ فإن العين حق*))رواه ابن ماجه 3508، وصححه الألباني في صحيح الجامع 951.
ومن وسائل الوقايه من الحسد الالتزام في الصلاه بخشوع ، وقراءة القران ، وقراءة الاذكار صباحا ومساء ، والتصدق وإطعام الطعام للفقراء والمحتاجين والمساكين ونصره الضعفاء، وجبر الخواطر ، فينبغي علي الانسان ان ياخذ بالاسباب ، وربما يقول بعض الناس انا ملتزم بالاذكار وأصلي ولكني محسود ، ففي هذه الحاله يكون قدر الله فلا يسبب الحسد اضرار كبيرة ولا امراض خطيرة.
اعراض الحسد
الحسد له اعراض كاعراض اي مرض عضوي ، الحسد الغايه الجوهريه منه زوال النعم وخراب ودمار شامل بمعني ، ربما تكون صاحب مال وبسبب الحسد تجد المال في انخفاض سريع جدا وتجد نفسك علي” البلاطه” لان في جوهر الحسد تمني زوال النعمة من الحاقد والحاسد ، ربما يكون عندك طالب متفوق واخد عين تجد فيه انخفاض في الاستيعاب وانخفاض في الذكاء، وتبلد وصدود عن المذالكرة وتحصيل المعلومات وصدود عن الذهاب للمدرسه ، او الجامعه ، وربما يكون في الثانويه او الكليه ويقول انا مش عايز اكمل دراسه بسبب الحسد لان الحسد شر ( ومن شر حاسدا اذا حسد) ، وربما يكون انسان صحته قويه واخد عين بسبب الحقد والحسد تجد صاحب الصحة القويه يتردد كل ساعه على الأطباء بل ولا يعرف الاطباء تشخيض دائه، وتجد اسرة تعيش في رغد من العيش ومجرد ان تصاب بالعين تجدهم في الغم والمشاكل يخيم علي هذه الأسرة وتلف في الاجهزة وتلف في كل شئ خسائر عامه وكسل وهمدان في الحسم وضيق وعدم راحه بالمنزل ، وقلق بالنوم وعصبيه واحلام مزعجه وربما تكون الاحلام مرتبطه بالسحر، وتحدثنا عن السحر من قبل،وربما تجد انسانا يركب سيارة متميزة واصابها حسد ففي هذه الحالة تتعرض لحادث يدمرها ولا تصلح بعد ذالك مهما اتجددت، وايضا في الحيوانات والمواشي اذا اصابها عين فتكون سببا في الوقوع والكسر وربما يصل الامر الي اورام بالجسم ويصل الأمر الي الذبح ، وهناك امراض مذمنه وخطيرة بسبب الحسد ولا يكون لها علاج طبي كاالسرطانات والفشل الكلوي وامراض القلب والدورة الدموية ،واوجاع بالجسم والعظام بلا سبب طبي، فبالحسدتنكسر عظامك حتى لو وقعت علي مرتبه سفنج، فبالحس ينخلع باب الثلاجة في يدك، بمجرد فتحه وبالحسد يدخل المتفوق الامتحان ينسي كل المعلومات ، والحسد يسبب امراضا بالجسم بكدون اسباب طبيه ك، والحسد يجعل سقوط الشعر بكثافه ، الحسد يصير المبصر الي كفيف لايري، والحسد يحدث خراريج تحت الضروس وبكتريا خبيثه بالاسنان ، والحسد طلاق الزوجين بلا اسباب ، الحسد تلف في كل شئ تابع للمحسود، الحسد قلق واكتئاب ، الحسد يصل الي بتر اعضاء الجسد ، الحسد امراض مؤذيه بالجهاز الهضمي، الحسد يؤدي الي صداع مؤلم ، الحسد يسبب خراريج بالجسد ، الحسد يؤدي الي النحافه ، الحسد يكون سببا في دمار البشرة ، الحسد الام بالفقرات، الحسد يؤدي الي شدة الكراهيه وضيق الصدر والخنقة من البيت ، الحسد تلف الملابس الداخليه بسرعه ، الحسد تلف بالبيت والتصدع ، الحسد يؤدي الي الانعزال وكراهيه كثير من الاشخاص، الحسد يؤدي تنافر الزوجين ، الحسد يؤدي الي التبول الليلي، الحسد يؤدي الي كثره الحشرات بالمنزل ، الحسد يؤدي الي رائحه البيت الكريهه، الحسد عدم الاحساس بالراحه في اي مكان ، الحسد يؤدي الي فشل العلاقات ووقف الحال في جميع الاعمال وعلي جميع الاصعده ، الحسد يؤدي إلى حرائق بالمنزل او السيارة الخاصه بالمحسود، الحسد يردي الي الامراض النفسيه والتهابات الاعصاب ، الحسد يؤدي الي فشل وخراب الصفقات الاقتصاديه والماليه ، الحسد خراب عام في كل شيء.
علاج الحسد
من الطرق السريعه في علاج الحسد اذا عرفت من هو الحاسد فينبغي ابلاغه بأنه يتوضأ ويغسل المحسود بالماء الذي توضأ به الحاسد، ومن الروشتات الأخري، قراءة الاتي علي ماء والشراب منه والرش علي الجسم سبع مرات باليوم ، ورش في اركان الشقه والمدخل ببخاخ ثلاث مرات ،تقرأ كلا من الآيات الآتية سبع مرات ،( الفاتحه / ايه الكرسي / اخر ثلاث ايات من البقرة/سوره الانفطار /واربع ايات من الملك / وايه ٥١ سوره القلم / واخر ثلاث ايات من الحشر ، الفيل ، الزلزله ، الاخلاص ، الفلق ، الناس ، وهذا الدعاء، اللهم عين نظرت فاخترقت فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت والله من ورائهم محيط بل هو قران مجيد في لوح محفوظ، ويقرا ماسبق علي زيت زيتون ومسك احمر ويدهن جميع الجسم جيدا من بعد صلاه العشاء يوميا لمده شهر ، ويفضل قراه ماسبق ذكره علي مكون حبه البركه ، وقسط هندي ، وورق سدر ، ولبان دكر ويقلب الجميع ويضاف عليه مسك احمر ويبخر به الشقه كلها بالحمامات ثلاث مرات يوميا ويبخر المحسود ايضا ثلاث مرات.
