مقالات

رجب وشعبان بين روحانية الإيمان وتحديات الضغوط النفسية

بقلم: د. ياسر جعفر

نعم، هلت علينا نسائم الخيرات في الشهور الجميلة الروحانية، التي يعيشها المسلم الملتزم بالخيرات والسعادة، بينما يعيشها غير الملتزم بالهم والحزن والكآبات والضيق. نعم، هذه شهور تكون سعيدة على البعض وتعيسة على آخرين، وهي شهور رجب وشعبان ورمضان.

ربما يتساءل القارئ: كيف تكون هذه الشهور سعيدة وتعيسة في الوقت ذاته؟
نعم، أخي القارئ الفاضل، دخول هذه الشهور علينا يكون سعيدًا في حالات الالتزام بالكتاب والسنة النبوية الشريفة، وإقامة الصلاة في أوقاتها، والالتزام بالأذكار صباحًا ومساءً، والتصدق على الفقراء والمساكين، والتخلق بالأخلاق الحسنة، والصيام لمن استطاع، وأداء العمرة إن أمكن، وتجنب ما يغضب الله سبحانه وتعالى، والاجتهاد في النوافل، والالتزام بصلاة الضحى والوتر، والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ.

في هذه الحالة، تكون مع حزب السعداء، وتستمتع بهذه الشهور العظيمة القدر. أما من يعيش هذه الشهور بالضغط النفسي الشديد، فقد تعمدت كتابة هذا المقال لتجنب الهموم والأحزان، خصوصًا في شهري رجب وشعبان.

تأثير الشهور الروحانية والفلكية:
هذه الشهور روحانية ومتصلة بعالم الأفلاك والنجوم، وهو عالم كبير جدًا لا يعلم عنه كثير من البشر، وله تأثير نفسي قوي على 80% من الأشخاص، حيث يؤثر على مزاج الإنسان بشكل كبير.

خلال هذا العام، تتزامن الشهور العربية مع الشهور الميلادية، حيث بدأ عام 2025 برأس السنة الميلادية مع بداية شهر رجب، واستمرت هذه الظاهرة حتى بداية أبريل. وهذا التزامن يسبب انعكاسات فلكية خطيرة في الطبيعة، مثل الزلازل والبراكين، والمد في البحار والمحيطات، وانهيار السدود والسيول، واغتيالات لشخصيات سياسية، وانتشار الأمراض الجلدية والفيروسية.

التأثير النفسي وأعمال السحر:
يُلاحظ الكثير من الناس ضغطًا نفسيًا شديدًا في شهري رجب وشعبان، مع شعور بالخنقة والضيق والكآبة والكسل، وصعوبة في النوم، وآلام في الجسم، وأحلام مزعجة، ومشاكل عائلية. وتزداد في هذه الشهور أعمال السحر وتجديدها، خصوصًا في شعبان، لتؤثر على العبادات في رمضان، حيث يحاول الشيطان إضعاف عزيمة الإنسان في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران.

ما العمل؟
لذلك، ينبغي على المسلم أخذ الحيطة والحذر بالوسائل الشرعية، ومن ذلك:

كثرة الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ.

الالتزام بالأذكار.

الصيام في شهر شعبان اقتداءً بالنبي ﷺ؛ فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
(كان أحبُّ الشهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يصومَهُ شَعبانُ، بل كانَ يصِلُهُ برَمضانَ) [صحيح النسائي].

وفي رواية أم سلمة رضي الله عنها: (أنَّه لم يكن يصومُ من السَّنةِ شهرًا تامًّا إلَّا شعبانَ يصِلُهُ برَمضانَ) [صحيح أبي داود].
وتزداد في بعض المناطق الحساسة، التهابات بالاعصاب والجهاز الهضمي وارتجاع المرئ، مشاحنات بين افراد الاسرة ، صدود عن الطاعات، ظهور حشرات بالشقه ، اضطرابات بالدورة الدموية وتظهر في إرتفاع ضغط الدم وانخفاضه فجأه ، الضغط الشديد علي النفسية لدرحة البكاء بدون سبب ، تقرحات بالجسم وأكياس دهنية ، إنتشار البكتيريا سواء بالاسنان أو بالجهاز الهضمي ، وتجنب هذه الأعراض ينبغي الالتزام بالاتي :

أولا : الإلتزام في الصلاه وقراءة ورد يومي من القرآن ، وقراءة الاذكار والتحصينات صباحاً ومساءًا ، يفضل أن تكون علي وضوء ، تجنب مايغضب الله سبحانه .
ثانيا : يوميا وهذا وقايه من الحسد والسحر وقبل وقوعه في هذه الشهور وبالاخص في شعبان ، قراه الاتي عالي ماء ( سبع مرات ) فاتحة الكتاب ، آية الكرسي ، آخر ثلاث آيات من سورة البقرة ، عشر آيات من أول الصافات ، آخر ثلاثة آيات من الحشر ، سورة الفيل ، الزلزلة ، الكافرون ، الاخلاص ، الفلق ، الناس ،وهذه الآيه ( فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا(81).
وجميع افراد الاسره يشرب من الماء ويرش اركان الشقه يوميا مرتين صباحا ومساء ببخاخ ، ويقرأ ماسبق علي حبه البركه، ولبان دكر وقسط هندي ويبخر الشقه ما عدا الحمامات صباحا ومساء ، بهذا تكون قفلت علي سحرة الانس والجن مايفعلونه وتتمادي عليها لاول شهر رمضان
ثالثا : قراه هذه لتجنب الضغوط النفسيه والضيق والخنقه بسبب امور فلكيه وهذه تقال صباحا ومساء كل منها سبع مرات
#:*لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ، اللهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك اللهمَّ بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلته في كتابِك، أو علَّمته أحدًا مِن خلقِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبِي، ونورَ صدرِي، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي وغمِّي.

كلماتُ الفرجِ : لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ لا إلهَ إلا اللهُ العليُّ العظيمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتَ السبعَ، و ربُّ العرشِ الكريمِ، اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ، حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين، اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ ، وربَّ كلِّ شيءٍ ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى ، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ ، أنت آخِذٌ بناصيتِه ، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ، أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .

اللهمَّ أَسْلمْتُ نَفسي إليكَ ، و وجَّهْتُ وجْهِي إليكَ ، و فَوَّضْتُ أَمْرِي إليكَ ، و أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إليكَ ، رَغْبَةً و رَهْبَةً إليكَ ، لا مَنْجَا و لا مَلْجَأَ مِنْكَ إلَّا إليكَ ، آمَنْتُ بِكتابِكَ الذي أنْزَلْتَ ، و بِنبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ ، قال رسولُ اللهِ : مَنْ قالهُنَّ ثُمَّ ماتَ تَحْتَ لَيْلَتِه ماتَ على الفِطْرَةِ*

لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ٧٠ مره، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد، اللهم نجني من القوم الظالمين .

ينبغي على الإنسان العاقل أن يتجنب الضغوط الناتجة عن التغيرات الفلكية وأعمال السحر، وأن يلتزم بالطاعات والعبادات ليعيش شهور الخيرات في رحمة وسعادة. نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما يحبه ويرضاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى