فن وثقافة

ريهام عبد الغفور يكشف سر معالجتها نفسيًا.. التصريحات كاملة

في حوار صريح كشفت خلاله عن العديد من التفاصيل الشخصية، تحدثت الفنانة ريهام عبد الغفور عن تجربتها البارزة في مسلسل “ظلم المصطبة”، مؤكدة أن تجسيد شخصية “بسمة” مثل عودة حقيقية لها إلى التمثيل بعد انقطاع استمر نحو عام ونصف، عانت خلاله من تحديات نفسية وشخصية عميقة.

وأوضحت عبد الغفور خلال استضافتها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس على قناة “دي إم سي”، أن الفترة التي سبقت العمل كانت صعبة جدًا، ووصفت حالتها النفسية بأنها وصلت إلى حد الشعور بعدم الوجود، مما أثر على ثقتها وجعلها تتخوف من خوض أي تجربة فنية جديدة.

إلا أن مشروع “ظلم المصطبة” جاء بمثابة منقذ جذبها بقوة للعودة إلى الشاشة، حيث قالت: “عندما عُرض عليّ العمل، وجدت المشروع بأكمله محفزًا؛ من النص القوي إلى فريق العمل والمخرج هاني خليفة، الذي منحني الدقة التي أحتاجها لاستعادة ثقتي مرة أخرى”.

ولم تكن رحلة التحضير للدور سهلة، إذ واجهت ريهام تحديات متعددة، أبرزها إتقان لهجة دمنهور المعقدة، الأمر الذي تطلب تدريبًا مكثفًا لتقديمها بشكل طبيعي دون مبالغة.

كما واجهت صعوبات في تمثيل المشاهد العنيفة مع الفنان فتحي عبد الوهاب، والتي استهلكت جهدًا جسديًا ونفسيًا كبيرًا.

وتحدثت أيضًا عن الصدمة التي تعرض لها فريق العمل بعد انسحاب المخرج هاني خليفة في منتصف التصوير، مما استدعى تكاتف الجميع وتعاونهم لإكمال المسلسل بنجاح.

وأشارت ريهام إلى أن شخصية “بسمة” لم تكن ضحية فحسب، بل امرأة قوية تدافع عن نفسها رغم الصعوبات، مما جعل الدور غنيًا ومليئًا بالتحولات التي استنزفتها كممثلة، لكنها استمتعت بتجسيدها.

وفي ختام حديثها، وجهت الشكر لزملائها في العمل، خاصة إياد نصار وفتحي عبد الوهاب، معتبرة أن روح التعاون بين فريق العمل كانت سرًا رئيسيًا في تجاوز التحديات وإنتاج عمل فني لاقى استحسان الجمهور والنقاد.

كما أضافت ريهام أنها كانت شغوفة بالتمثيل منذ طفولتها، قائلة: “كنت بحب التمثيل من صغري وكنت أتمثل مع أي شيء، حتى مع الكوباية وأمي قلقَتْ وذهبت بي إلى الطبيب ليطمئن علي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى