سفارة مصر لدى اليونان تحتفل بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو
أقام سفير مصر فى أثينا عمر عامر، حفل استقبال بمقر السفارة المصرية، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
حضر الاحتفال، كبار مسؤولى الدولة وأعضاء البرلمان والقيادات السياسية والحزبية، وأعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى وأبناء الجالية المصرية.
وألقى السفير كلمة أعرب فيها عن خالص التهنئة بالذكرى الثانية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، والتى مثلت محطة فارقة ومحورية فى تاريخ مصر المعاصر، كما كانت مصدر إلهام للتحرر الوطنى فى الدول العربية والإفريقية على حد سواء.
وأضاف، أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو أسست نحو بناء “مصر جديدة”، وإطلاق مسيرة تنموية شاملة اقتصادياً واجتماعياً وصولاً للجمهورية الجديدة التى جعلت من التطوير والتحديث الاقتصادى والاجتماعى ضرورة لحياة أفضل، والانطلاق نحو تنمية مستدامة ومتسارعة تستند إلى رؤية طموح قوامها العلم والمعرفة والثقافة، وإرادة المصريين الحرة من النابغين والمبدعين من أبنائها.
كما تناول السفير فى كلمته، العلاقات المصرية – اليونانية، مشيراً، إلى أنها علاقات تاريخية تجمع أعرق وأقدم حضارتين فى منطقة شرق المتوسط، وأن العلاقات بين الشعبين المصرى واليونانى لها خصوصيتها، وأن السنوات الأخيرة شهدت طفرة ملموسة فى مسارات التعاون الثنائى حيث أصبحت هذه العلاقات توصف بأنها علاقات استراتيجية تزخر بالعديد من الإنجازات والنجاحات فى مجالات الطاقة والهجرة والثقافة والتجارة والاقتصاد.
وأضاف، أن علاقة مصر واليونان لا تقتصر على الماضى أو الحاضر فحسب، وإنما هى علاقات تستشرف المستقبل وإمكانياته الواعدة، مؤكدًا، أن هذه العلاقات وجدت لتدوم، مشيرًا، إلى توقيع الرئيس السيسى ورئيس الوزراء اليونانى ميتسو تاكيس على إعلان سياسى لإنشاء مجلس تعاون رفيع المستوى بين البلدين، وهى خطوة هامة ستمنح الفرصة لمواصلة تعزيز أوجه العلاقات الثنائية على أسس ومبادئ القانون الدولى والثقة والاحترام المتبادلين.
وهنأ السفير، اليونان لانتخابها مؤخراً للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولى، مؤكداً، ثقته فى مواصلة البلدين للتعاون والتنسيق المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى.
كما وجه الشكر لأبناء الجالية الكرام على ما يقدمونه من دعم للدولة المصرية، متمنياً، لهم دوام التوفيق والسداد وأن يحفظ الله مصر مستقرة آمنة.