سفير فلسطين بالقاهرة يضع سفيرة الاتحاد الأوروبى فى صورة مستجدات الأوضاع السياسية
بحث سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، اليوم الإثنين، مع سفيرة الاتحاد الأوروبى أنجلينا آيخهورست، مستجدات الوضع السياسى والميدانى فى فلسطين، وسبل وقف حرب الإبادة المستمرة فى قطاع غزة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشددًا، على أهمية ضغط الاتحاد باتجاه وقف الحرب وإيصال الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع.
وثمن السفير، مواقف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، التى طالب فيها بوقف إطلاق النار وتسريع إدخال المساعدات، ومنع التهجير، والانسحاب الإسرائيلى الكامل من قطاع غزة.
وكذلك إدانة الاتحاد الأوروبى أى محاولة لإلغاء اتفاق عام 1967 بين إسرائيل ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أو إعاقة قدرتها على تنفيذ تفويضها، وضرورية تقديم الإغاثة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين وفرض عقوبات على المستوطنين، ووقف الحوار المتعلق باتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى.
وأيضًا، دعم الاتحاد الأوروبى والدول الصديقة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار فلسطين حول اعتماد الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية الذى يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى غير القانونى، وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير الشرعية، ومعها جدار الفصل العنصرى، وإجلاء جميع المستعمرين من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وطالب الدول، للعمل فورا لتنفيذ هذا القرار وتفعيل الأدوات القانونية لهذه الفتوى القانونية، مؤكدًا، أنه واجب على المجتمع الدولى الإيفاء بالتزاماته وردع إسرائيل من ارتكاب المخالفات والجرائم لتحقيق حق الشعب الفلسطينى الغير قابل للتصرف والغير قابل للتفاوض فى تقرير المصير.
وأكد، على أهمية الدعم الأوروبى لدعم المساعى الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وعقد مؤتمر دولى للسلام يستند للشرعية الدولية وصولا إلى تنفيذ حل الدولتين القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولى، وإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
من جانبها، ثمنت السفيرة اللقاء الثنائى الذى يدفع إلى تعزيز الشراكة الفلسطينية – الأوروبية، مؤكدة، على دعم الاتحاد الأوروبى للمسار السياسى الذى يدعم الاستقرار والأمن فى المنطقة، ويؤدى إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
