عاجل

سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: نواصل التعاون لمساعدة مصر على تحقيق المزيد من التقدم

 

واصل سفير جمهورية كوريا لدى مصر كيم يونج هيون زيارته لصعيد مصر والتقى مع محافظ سوهاج اللواء طارق الفقى لبحث التعاون الثنائى.


شارك السفير مع المحافظ آخر التطورات فى العلاقات الثنائية بين كوريا ومصر بما فى ذلك المشاريع الكبرى مثل مشروع تحديث إشارة القطار لشركة هيونداى روتيم بين الأقصر ونجع حمادى. 


وأعرب السفير، عن أمله أن يتسع هذا المستوى العالى من التعاون الثنائى على المستوى الوطنى ليشمل مستوى الحكومة المحلية أيضًا.


وأشاد، بإنجازات سوهاج العظيمة فى تنفيذ مبادرة “حياة كريمة”، وقال: نواصل التعاون لمساعدة مصر على تحقيق المزيد من التقدم من خلال تعريف مصر بحركة “سايمول الكورية” (حركة القرية الجديدة) التى ساهمت فى تطوير المناطق الريفية فى كوريا فى الستينيات والسبعينيات.


من جانبه، قال المحافظ: إن حكومة سوهاج تعمل جاهدة على تحسين نوعية الحياة لأهالى سوهاج، مسلطًا الضوء على إنجازات سوهاج الأخيرة فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة. 


وأكد، أن التعاون بين كوريا وسوهاج سيكون مفيدا للجانبين حيث يمكن للشركات الكورية الاستفادة من موقعها الجغرافى الملائم وتكاليف الإنتاج المعقولة.


وبمناسبة زيارته لسوهاج، حضر السفير عرضًا مسرحيًا تفاعليًا بعنوان “كابوس عباس”، تم تنظيمه بالتعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة (EFPA) وشبكة Y-PEER (شبكة تثقيف الأقران لتعليم الشباب)، وهى شبكة يقودها الشباب على مستوى الدولة.


تم تنفيذ هذا النشاط “الترفيهى التثقيفى” (التعليم + الترفيه) كجزء من برنامج بقيمة 4 ملايين دولار أمريكى لصندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم من وكالة التعاون الدولى (KOICA)، وكالة مساعدات التنمية التابعة للحكومة الكورية.


يهدف البرنامج، إلى تعزيز بناء القدرات المؤسسية لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعى وأيضًا لرفع مستوى الوعى وإشراك أفراد المجتمع، وخاصة الشباب، فى معالجة الأعراف الاجتماعية حول العنف والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات.


وقال السفير: إن العرض كان يتناول القضية الخطيرة بطريقة مبهرة ومبتكرة للغاية من خلال الدراما والحوارات التفاعلية. 


وأكد، أن تمكين المرأة ليس قضية سوهاج فحسب، بل قضية عالمية يجب معالجتها معًا، مضيفًا، أن الحكومة الكورية ستقف مع أهالى سوهاج فى معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعى بما فى ذلك ختان الإناث، وكذلك تعزيز حقوق المرأة وتمكينها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى