حوادثعاجل

شهادات وقرارات وزارية مزورةخلال24 عاما. كشف أكبر مزور تعليمي في مصر

 

المزور  انتحل صفة عميد معهد وأستاذ مساعد بقرارات وزارية صحيحة في وقائع متتالية من التزوير المستمر على مدار 24 عاماً

كشف الكاتب الصحافي رفعت فياض، عن تفاصيل اكتشاف أكبر مزور في الوسط التعليمي بعدما انتحل صفة عميد معهد وأستاذ مساعد بقرارات وزارية صحيحة، في وقائع متتالية من التزوير المستمر على مدار 24 عام كامل فى مصر . 

وذكر فياض إن أحد زملائه في معهد العبور هو الذي كشف تزوير هذا الشخص، مضيفًا: ” أرسل لي وبدأت في التحري عن الأمر، واكتشفت تزويره في شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه”.

وقال فياض إن كل القرارات الوزارية التي روجت كانت بناء على شهادات مزورة لما بدأ عملية التزوير منذ عام 2001″.

وقال فياض إنه بدأ بالتحري من شهادة البكالريوس من كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، وهي شهادة مختومة وموقعة بشكل يبدو صحيحا وأصليا جدا، لكنه فوجئ بإدارة الجامعة تؤكد له أن الشهادة مزورة ولم تصدر من الجامعة، وأن اسم هذا الشخص لم يدرج أبدا في الجامعة في يوم من الأيام، أي أنه لم يكن طالبا في جامعة عين شمس قط.

وللتحقق من شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الزقازيق، أكد رئيس الجامعة أن الشهادتين مزورتين، ولم تصدر هذه الشهادة من جامعة الزقازيق.

كما تواصل الصحافي مع المجلس الأعلى للجامعات بواقع شهاداته الصادرة من هذا المجلس، ليؤكد أيضا أنها شهادات مزورة ولم تصدر عن المجلس.

وتابع رفعت فياض: لكن هذا الشخص استطاع الحصول على قرارات وزارية صحيحة بواقع هذه الشهادات المزورة، ليعمل ويترقى في السلم المهني كأي شخص مكافح آخر.

وكشف فياض أنه نتيجة لذلك صدرت له قرارات وزارية صحيحة بتوقيع الوزراء المتعاقبين الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الحالي، والذي كان وقتها وزيرا للتعليم العالي، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي الحالي.

وأكد الصحفي رفعت فياض على هروب المزور في الوقت الحالي، حيث تعمل السلطات على البحث عنه لضبطه وإحضاره على ذمة هذه التهم بالتزوير المتتالي،

 واختتم فياض حديثه: إنه يتشكك في إمكانية ضبطه بسهولة، حيث قد يتوجه إلى مطار القاهرة ويخرج منه بجواز سفر يحمل اسما آخر غير الاسم الذي زور شهاداته به، كشخص معتاد على التزوير والمراوغة بهذا الشكل، وأنه قد يهرب باسم جديد ليبدأ رحلة جديدة في التزوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى