غدا الإثنين .. افتتاح معرضًا بعنوان “رسم الأدب: الكُتاب والكاريكاتير” فى ثربانتس
فى إطار احتفاله باليوم العالمى للكتاب، يفتتح معهد ثربانتس بالقاهرة، غدا الإثنين، معرضًا بعنوان “رسم الأدب: الكُتاب والكاريكاتير”، يتضمن المعرض 50 لوحة كاريكاتيرية لميجيل دى ثربانتس، ونجيب محفوظ، وجابرييل جارثيا ماركيث، وغيرهم من أشهر الكتاب العالميين، قام برسمها فنانون من مصر، وإسبانيا، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور مجاناً حتى 12 مايو المقبل بمقر معهد ثربانتس من الأحد إلى الخميس من 10:30 صباحا إلى 4 عصرًا.
يتزامن المعرض كذلك مع احتفال ثربانتس باليوم العالمى للكتاب، الثلاثاء المقبل، والذى يُخصص هذا العام لشخصية الإنكا جارثيلاسو دى لابيجا، تقديرا وتكريما للكاتب والمؤرخ الذى توفى يوم 23 أبريل عام 1616.
وتتضمن فعاليات الاحتفال عدداً من الأنشطة الثقافية المتاحة للجمهور العام من الساعة 3 عصراً حتى 9 مساء الثلاثاء.
يقام المعرض بالتعاون مع اتحاد منظمات رسامى الكاريكاتير (فيكو مصر)، ومعهد كيبيدو لفنون الفكاهة بجامعة الكالا (إسبانيا)، وتم اختيار الأعمال بالتعاون مع الفنان فوزى مرسى.
من جانبه، صرح خوسيه مانويل ألبا مدير معهد ثربانتس، قائلاً: يعتز ثربانتس باستضافة المعرض المتميز، تزامناً مع احتفالنا باليوم العالمى للكتاب وأسبوع ثربانتس، والذى يمكننا أن نرى فيه ثربانتس يرتدى نظارات الواقع المعزز، ومؤلف رواية دون كيخوتى نفسه وويليام شكسبير يتبادلان القراءات، ونجيب محفوظ وجارثيا ماركيث يلتقطان صورة ذاتية بجوار عناوين أشهر أعمالهما .. إنها مشاهد خيالية، إلا أنها تجسدت فى الواقع بريشة عدد من فنانى الكاريكاتير فى مصر وإسبانيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
وأضاف، يحرص ثربانتس، بالتعاون مع شركائه الفاعلين على الساحة الثقافية، على تنظيم واستضافة مختلف الفعاليات التى من شأنها إحداث التقارب الثقافى وتعزيز التعبير والحوار.
واخترنا هذا العام أن نحتفل باليوم العالمى للكتاب من خلال فن الكاريكاتير الذى يمثل على مر العصور وسيلة حيوية للتعبير الفنى والنقدى ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأحداث الجارية، ويمكن أن يعمل الكاريكاتير أيضًا على تضخيم وإبراز ميزات الشخص الذى يتم تصويره، مؤكدًا، على تفرده وأهميته كفن فى تقديم منظور جديد ومختلف.
تم اختيار يوم 23 أبريل ليكون “اليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف” لأنه يتزامن مع ذكرى وفاة ميجيل دى ثربانتس، ووليام شكسبير، والإنكا جارثيلاسو دى لا بيجا فى مثل ذلك اليوم من عام 1616.
