اخبار عالمية وسفاراتعاجل

فى إطار لقاءاته مع نظرائه فى جنيف .. وزير الخارجية يلتقى مع نظيره القبرصى

 

التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الإثنين، مع نظيره القبرصى كونستانتينوس كومبوس، وذلك على هامش زيارته الحالية إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة فى أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، وكذا الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح.

 

جاء اللقاء، فى إطار الحرص المشترك على مواصلة التنسيق الوثيق حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، فضلاً عن متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين خلال زيارة شكرى الأخيرة إلى نيقوسيا مطلع الشهر الجارى. 


وأعاد اللقاء، التأكيد على الالتزام المتبادل بترجمة التوافق السياسى والعلاقات المتميزة التى تجمع مصر وقبرص إلى تعاون ملموس على أرض الواقع على مختلف الأصعدة سياسياً واقتصادياً وثقافياً.

 

واستحوذت تطورات الحرب الجارية فى قطاع غزة، على شق كبير من المناقشات، حيث حرص الجانبان على تبادل التقييمات ونتائج اتصالاتهما الأخيرة مع مختلف الأطراف للدفع نحو إنهاء تلك الأزمة. 


وعكست المناقشات، توافق الرؤى بشأن حتمية التحرك الدولى لوقف التحركات الإسرائيلية لشن هجوم عسكرى على مدينة رفح جنوب قطاع غزة لما ستتسبب به فى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وضرورة دعم جهود الوساطة الرامية نحو إنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين.

 

وناقشا أيضاً، جهود تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالى قطاع غزة والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن للأمم المتحدة ذات الصلة، للتخفيف من وطأة المأساة الإنسانية التى يعيشونها. 


وأكد شكرى فى هذا الصدد، على الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والذى لا بديل عنه فى تقديم الدعم الإنسانى لأهالى قطاع غزة، خاصة فى ظل الأوضاع الإنسانية والصحية المتردية فى القطاع والتى يتعين معها دعم كافة الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثى.

 

كما تطرقت المناقشات أيضاً، إلى جهود الحيلولة دون توسيع دائرة الصراع فى المنطقة، حيث أكد الوزيران على أهمية إيجاد تسوية سياسية شاملة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار فى المنطقة.

 

وفى ختام اللقاء، اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة التواصل لمتابعة برامج ومقترحات التعاون الثنائى، ومواصلة التشاور المكثف حول تطورات الأزمة فى غزة وتنسيق التحركات للدفع نحو حلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى