Blog

قرارات عاجلة في انتظار الطلاب. اجتماع وزير التعليم مع لجنة مراجعة امتحان الفيزياء

 

عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعاً مع اللجنة الفنية المختصة بشأن امتحان مادة الفيزياء بالثانوية العامة والذي كان قد أداه طلاب الثانويه العامه وذلك يوم السبت الماضي 29 يونيو 2024 وذلك لمراجعة ورق الأسئله  ونماذج الإجابة لإمتحان الفيزياء 2024 ، واستعراض نتيجة التقرير الصادر عن اللجنة                     لحسم الجدل بشأن مدى مطابقة امتحان الفيزياء 2024 للمواصفات الفنيه من عدمه .

جاء ذلك عقب الشكاوى التي تم تلقتها الوزارة وتم تداولها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حول صعوبة امتحان مادة الفيزياء حيث ذكروا أن الاسئلة غير مباشرة في كافة اجزاءه ، وان اسئلة الفيزياء الكهربائية جاءت صعبة للغاية، مشيرين الي انهم تدربوا علي الكثير من الاسئلة الامتحانية لامتحانات الاعوام السابقة ، ولكن امتحان هذا العام خلي من كافة انواع الاسئلة                   التي تدربنا عليها .

كما اوضحوا ان القوانيين متواجدة في مجلد المفاهيم ولم تدرج في المنهج ، وغير مألوفة بالنسبة لهم وأضافوا فى شكواهم ان الامتحان طويل ، ويحتاج الي وقت كبير للتفكير للاجابة عليه ، موضحين ان اسئلة الامتحان جاءت علي عكس المألوف لهم في اسئلة امتحانات الاعوام السابقة ، وخارج التوقعات .

واستنكر الطلاب، درجة صعوبة الامتحان، مؤكدين أنه في مستوى الدكتور احمد زويل ، وأن واضعي الامتحانات أنفسهم قد يكونوا غير قادرين على حل هذا الامتحان في مثل هذا الوقت ، والذي يصل لـ3 ساعات فقط، مطالبين وزير التربية والتعليم باصدار قرار بمراعاتهم في التصحيح واحاله واضحى الإمتحان للتحقيق العاجل  .

وعليه توجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برسالة طمأنة لأبنائها الطلاب ، حيث اكدت الوزارة أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أصدر توجيهاته للجنة فنية متخصصة محايدة بسرعة إعداد تقريرها حول مدى مطابقة ورقة الأسئلة ونموذج الإجابة للمواصفات والتأكد من عدم وجود أي أسئلة يشوبها خطأ أو تحتمل أكثر من إجابة في أسئلة الاختيار من متعدد.

وعقب إنتهاء الإجتماع اليوم ، أكد حجازى ، في ضوء نتيجة التقرير الصادر عن اللجنة بشأن امتحان الفيزياء 2024 ، حرصه التام على تحقيق ما فيه صالح للطلاب وانه لا يضار طالبا وان الجميع سيحصلون علي حقهم كاملا بل وإعطائهم الدرجات الكاملة في بعض الأسئلة  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى