أخر الأخبار

وزارة الصحة توقّع اتفاقية ثلاثية لتوفير العلاج والرعاية الصحية لمرضى “جوشيه”

وقّعت وزارة الصحة والسكان اتفاقية تعاون ثلاثية مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومشروع الأمل الأمريكي. تهدف الاتفاقية إلى استمرار برامج توفير العلاج والرعاية الصحية لمرضى “جوشيه”، وهو مرض وراثي نادر ينتج عن نقص إنزيم “جلوكوسريدسيديز”، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم.

شهد توقيع الاتفاقية كلٌ من الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة ممثّلة عن وزارة الصحة والسكان، والدكتور عمر شريف عمر، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة رضا عبداللاه منصور، مديرة مشروع الأمل الأمريكي.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية تسعى لتعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة من خلال برامج التبرعات الدوائية والتثقيف الصحي. وأضاف أن برنامج “جوشيه” يهدف إلى تقديم العلاج ببدائل الإنزيم (ERT) للمرضى الذين يستوفون شروط الأهلية، بالإضافة إلى مساعدة الأطباء المصريين على تحسين دقة التشخيص وتقديم الرعاية المثلى من خلال أنشطة تعليمية صحية متخصصة بإشراف لجان طبية محلية ودولية.

وأشارت الدكتورة رشا خضر إلى أن التعاون يشمل تنفيذ خطة عمل واضحة بين وزارة الصحة والمجلس الأعلى للجامعات لتقديم خدمات المتابعة والعلاج لمرضى “جوشيه” والأمراض الوراثية الأخرى بالمستشفيات الجامعية. كما ستتضمن الاتفاقية تنظيم برامج تدريبية للعاملين في منشآت الرعاية الأولية، تهدف إلى رفع الوعي باكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية من خلال مراكز الإرشاد الوراثي المنتشرة في جميع محافظات مصر.

وأكد الدكتور عمر شريف عمر أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية سيعمل على توفير الرعاية الطبية اليومية لمرضى “جوشيه” المسجلين في البرنامج. وسيتم توزيع المرضى على المستشفيات الجامعية بالتنسيق مع وزارة الصحة وفقًا للمعايير المصرية المعتمدة. كما سيخضع علاج المرضى ومراجعة حالاتهم لإشراف اللجنة العلمية بوزارة الصحة والتوجيه الطبي من الخبراء المحليين والدوليين.

من جانبها، شددت الدكتورة رضا عبداللاه منصور على التزام مشروع الأمل بالعمل في الخطوط الأمامية لمواجهة التحديات الصحية. وأوضحت أن المشروع يهدف إلى دعم أنظمة الصحة العامة في مصر منذ أكثر من أربعة عقود من خلال تقديم المساعدات الفنية وبناء شراكات مستدامة مع المجتمعات المحلية والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى