اخبار عالمية وسفارات

مدير المكتبة والأرشيف بدولة الإمارات: معرض القاهرة الدولى للكتاب من أكبر المعارض فى الشرق الأوسط

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، الملتقى الإعلامى الذى يُقام على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب بهدف تعزيز الروابط الثقافية والإعلامية بين الإمارات ومصر.

وأعرب المدير العام عبد الله ماجد على خلال كلمته، عن سعادته لتجدد اللقاء السنوى والذى يترافق مع معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56.

وبارك لمصر، على نجاحها الباهر فى تنظيم هذه التظاهرة الثقافية السنوية الكبرى، مؤكدًا، أن المعرض من أكبر معارض الكتاب فى الشرق الأوسط.

وأكد، حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة السنوية فى هذا المعرض، وذلك بوصفه جزءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال ماجد: جميعكم تعلمون مدى عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، إذ ارتبطت الإمارات ومصر بعلاقات تاريخية متميزة، أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحورى فى المنطقة، وهذه العلاقات بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين فى تطور مستمر إذ تتعزز بمسارات جديدة للتعاون المشترك الذى يعود بالخير والنماء على البلدين الشقيقين.

وأضاف، ندرك تماماً دوركم الحيوى فى النهضة والتقدم، ومنظومة التنمية الوطنية وتعميق القيم الإيجابية واستشراف المستقبل، وبناء ثقافة الأجيال وتعزيز الهوية الوطنية أيضاً ونثمن عالياً هذا الدور البنّاء، ويسعدنا أن تؤدى أقلامكم دورها فى تسليط الضوء على تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية فى الإمارات على صعيد حفظ التراث والتاريخ ونشر الثقافة الكفيلة بإثراء وإلهام مجتمعات المعرفة وتمكينها.

وتابع ماجد: أعتقد أنكم تتابعون التطور الذى يشهده الأرشيف والمكتبة الوطنية فى هذه المرحلة إذ صار من البارزين على صعيد صناعة المحتوى الثقافى الجاد والمؤثر ويتجلى ذلك بمكانته فى المشهد الثقافى، وبوصفه مركز إشعاع ثقافى يثرى المكتبات بإصداراته المتخصصة التئ تحمل المعلومات الموثقة والدقيقة، وبالفعاليات الثقافية التى ينظمها بمختلف أنواعها داخل الإمارات وخارجها، بالإضافة إلى حرصه على حفظ الرصيد الوثائقى للدولة.

وعلى صعيد موازٍ فإن المكتبة الوطنية تعمل على بناء مجموعاتها الثقافية المتنوعة وتتيحها لروادها، وذلك النشاط الثقافى الحيوى بمجمله بصدد قفزة نوعية حقيقية تتمثل بالذكاء الاصطناعى وتطبيقاته الكفيلة بالحفظ طويل المدى ورقمنة المحتوى وإتاحته، والإتاحة هى الهدف الأسمى الذى نتطلع إليه نحن ورواد الثقافة وأرباب القلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى