طاقة

مصر والإمارات تسرعان التحول الأخضر متابعة حثيثة لأكبر مشروع لتخزين الطاقة الشمسية قبل صيف 2026

وزير الكهرباء يبحث مع اميا باور  “AMEA POWER” الإماراتية خطط زيادة التعاون والتوسع في مشروعات تخزين الطاقة
​متابعة مشروع أبيدوس 2 1000 ميجاوات شمسية و600 ميجاوات/ساعة بطاريات

عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعًا هامًا مع الشيخ حسين النويس، رئيس شركة “AMEA POWER” التابعة لمجموعة النويس الإماراتية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
​ركز اللقاء على تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الطاقة المتجددة، خاصة التوسع في محطات تخزين الطاقة التي تعد ركيزة أساسية لاستقرار الشبكة الكهربائية.
​وشهد الاجتماع مراجعة مستجدات تنفيذ مشروع “أبيدوس 2” للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، والذي يتميز بقدرة توليد تصل إلى 1000 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة تخزين بطاريات بقدرة 600 ميجاوات/ساعة. وأكد الوزير على ضرورة التزام الشركة بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة القومية للكهرباء قبل مطلع الصيف المقبل، وذلك في ضوء خطة العمل لمواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الطلب على الكهرباء وتأمين التغذية.

​تخزين الطاقة: صمام أمان لشبكة مستقرة

​أكد الدكتور محمود عصمت أن مشروعات تخزين الطاقة بتقنية البطاريات تمثل أحد أهم عوامل استقرار الشبكة القومية وتأمين التغذية الكهربائية، لا سيما مع التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة غير المستمرة (الشمس والرياح).

وأضاف الوزير أن خطة عمل القطاع تستند إلى محددات رئيسية، أهمها:
​زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.
​رفع نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% بحلول 2030 و 65% في 2040.

خفض الانبعاثات الكربونية وترشيد استخدام الوقود التقليدي.
​القطاع الخاص شريك نجاح وقائد الاستراتيجية

أشاد الوزير بالتعاون والشراكة مع “AMEA POWER” الإماراتية، مؤكدًا أن القطاع الخاص هو الشريك الرئيسي الذي يقود تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.

​واختتم عصمت بالإشارة إلى أهمية المحطات الكهرومائية والنووية وبطاريات تخزين الطاقة في دعم استمرارية واستدامة التيار الكهربائي والحفاظ على استقرار الشبكة القومية، مؤكدًا على التزام الوزارة بتذليل أي معوقات قد تطرأ خلال التنفيذ الفعلي لضمان الالتزام بالجداول الزمنية لإضافة قدرات جديدة.

يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لمجريات تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة ضمن الاستراتيجية الوطنية للطاقة،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى