مظاهرات أمام مقر الحكومة الإسرئيلية تطالب بإنهاء الحرب ورفض احتلال غزة

شهد مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس مظاهرات حاشدة لمئات الإسرائيليين، طالبوا خلالها بإنهاء الحرب على غزة، وإعادة المحتجزين، ورفض أي خطط لاحتلال القطاع. وجاءت هذه التظاهرات تزامناً مع اجتماع حكومي يُناقش مصير الحرب والمقترحات المتعلقة بغزة.
ونقل موقع “والا” الإخباري عن مصادر عسكرية إسرائيلية تحذيرها من أن احتلال غزة بالكامل قد يستغرق سنوات، ويعرّض حياة المحتجزين للخطر، كما يتطلب تعبئة ضخمة للقوات.
وأكدت المصادر أن الجيش لا يرغب في تحمّل مسؤولية السيطرة على السكان المدنيين.
من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، في أول تعليق له بشأن الخلافات المزعومة بين الجيش وحكومة نتنياهو حول احتلال غزة، بأن الجيش سيظل يُعبّر عن موقفه بوضوح دون تردد.
وأضاف في كلمة ألقاها قبل اجتماع مجلس الوزراء الأمني: “نواجه قضية حياة أو موت في الدفاع عن الوطن، ونحن نتحرك بمسؤولية وتصميم، مع وضع أمن إسرائيل كأولوية قصوى”.
وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” إلى أن التقييم العسكري الذي جرى في مقر القيادة العامة بتل أبيب ناقش خطط القتال على جميع الجبهات، بينما تُصر حكومة نتنياهو على السيطرة على أجزاء من غزة.
إلا أن الجيش يرفض هذه الخطة، معتبراً أنها ستُرهق القوات وتعرض حياة الجنود والرهائن لخطر أكبر، خاصة مع اقتراب القوات من المناطق التي يُحتمل وجود المحتجزين فيها.