توك شو

معصية.. خالد الجندي يكشف حكم من يخالف قواعد المرور

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الإسلام يتفاعل مع مستجدات الحياة ولا يقف موقفًا سلبيًا منها، مشيرًا إلى أن العلماء يحملون رسالة توجيه الأمة وفق التعاليم الدينية الصحيحة.

وأوضح خلال حديثه التلفزيوني يوم الأحد أن إهمال القضايا المجتمعية المنظمة للحياة، مثل أنظمة المرور، يمثل إبعادًا متعمدًا للدين عن واقع الناس.

ولفت إلى أن مخالفة قواعد المرور التي تعرض الأرواح للخطر تعد ذنبًا، مستندًا إلى فتوى دار الإفتاء التي حرمت شرعًا عدم الالتزام بأنظمة المرور، باعتبارها ليست مجرد مخالفات قانونية فحسب، بل انتهاكًا لأحكام الشريعة.

وشدد على أن الأمر يتجاوز الشكليات والإجراءات، لأنه يرتبط بحماية الأرواح والممتلكات، وهي من أبرز مقاصد الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى حفظ الكليات الخمس: الدين، والنفس، والعقل، والمال، والعرض.

وأكدت دار الإفتاء أن تشريعات المرور تخدم مقصدين رئيسيين هما حفظ النفس والمال، موضحة أنها وُضعت لتنظيم العلاقات بين الناس وضمان أمنهم، وليس لإثقال كاهلهم.

كما حذرت من أن التهاون بها قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية، مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة أو السير في الاتجاه المعاكس، وهي ممارسات خطيرة تهدد السلامة العامة.

وأشارت إلى أن أي قانون أو إجراء يحقق مقصدًا شرعيًا يجب احترامه، وأن الاجتهاد الفقهي الذي يتجاهل هذه المقاصد يُعد اجتهادًا غير سليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى