اخبار عالمية وسفارات

منتدى المهارات الرقمية للاتحاد الدولى للاتصالات يدعو إلى بذل المزيد من الجهود لسد فجوة المهارات الرقمية

​​​تناول قادة التكنولوجيا فى منتدى المهارات الرقمية للاتحاد الدولى للاتصالات الحاجة إلى زيادة العمل لضمان حصول الأفراد فى كل مكان على المهارات الرقمية للاستفادة الكاملة من فوائد تقنيات اليوم.

انعقدت فعاليات المهارات الرائدة فى الفترة من 17 – 19 سبتمبر فى البحرين تحت شعار “تطوير المهارات من أجل التحول الرقمى”، حيث اجتمع ما يقرب من 700 مشارك من 44 دولة فى فعالية المهارات الرئيسية لمعالجة الأولويات القصوى للسماح للجميع باكتساب المهارات الرقمية للنجاح فى مجتمع رقمى.

واختتم الحدث بدعوات للتعاون والتنسيق والشراكات فى تطوير وتقديم المهارات الرقمية.

وأصدر المنتدى الذى نظمه الاتحاد الدولى للاتصالات واستضافته هيئة تنظيم الاتصالات فى البحرين، دليلاً شاملاً لمساعدة الحكومات وصناع السياسات فى صياغة استراتيجيات وسياسات وطنية فعالة للمهارات الرقمية.

وقالت دورين بوجدان مارتن – الأمين العامة للاتحاد الدولى للاتصالات: إن المهارات الرقمية لديها القدرة على تغيير الحياة.

وأضافت، يعد منتدى المهارات الرقمية جزءًا أساسيًا من جهود الاتحاد الدولى للاتصالات لسد فجوة المهارات الرقمية العالمية لضمان ازدهار الجميع فى كل مكان فى مجتمع رقمى شامل.

إن مجموعة أدوات المهارات الرقمية للاتحاد الدولى للاتصالات 2024 التى تم إصدارها فى المنتدى تعمل على تمكين صناع السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين – مثل القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية – من خلال توفير الرؤى والأدوات والتوجيه لسد فجوات المهارات الرقمية ومعالجة تأثير التقدم التكنولوجى السريع على وظائف الناس ومهاراتهم.

يمكن أن تؤثر المهارات الرقمية على كل جانب تقريبًا من جوانب عمل الفرد وحياته، من فتح فرص عمل جديدة والحد من التفاوتات إلى جعل الخدمات الحكومية أكثر كفاءة وتحسين الأمن السيبرانى.

فى اقتصاد اليوم الرقمى سريع التغير، يلزم التعلم مدى الحياة لمواكبة متطلبات المهارات فى سوق العمل.

فى حين أن ما يقدر بنحو 2.6 مليار شخص غير متصلين بالإنترنت إلى حد كبير، فإن مليارات الأشخاص المتصلين لا يزالون يفتقرون إلى المهارات الأساسية اللازمة لاستخدام الأجهزة والخدمات الرقمية.

وإلى جانب محو الأمية الرقمية الأساسية، تحتاج اقتصادات ومجتمعات اليوم إلى مهارات متقدمة ومتخصصة فى مجالات مثل تحليل البيانات والبرمجة والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى.

وقال كوزماس لاكيسون زافازافا – مدير مكتب تنمية الاتصالات فى الاتحاد الدولى للاتصالات: هدفنا هو ضمان عدم تخلف أى شخص عن الركب فى رحلة التحول الرقمى.

وأضاف، أن معالجة تحدى فجوة المهارات الرقمية تتطلب نهجًا متعدد الأطراف وشراكات قوية والإرادة للاستثمار فى التعليم الرقمى.

وأعرب زافازافا، عن امتنانه لحكومة البحرين لاستضافتها منتدى المهارات الرقمية والمساعدة فى تعزيز المهارات الرقمية فى جميع أنحاء العالم.

وأبرز منتدى المهارات الرقمية، من بين أمور أخرى، أن التطور السريع للتكنولوجيات، وخاصة الذكاء الاصطناعى يتطلب رفع المهارات وإعادة التدريب والتعلم مدى الحياة بشكل مستمر.

كما شاركت وكالات الأمم المتحدة الشريكة فى منتدى المهارات الرقمية، وركزت الجلسات التى تم تنظيمها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية على المهارات الرقمية للوظائف ومتطلبات المهارات للتحول الرقمى.

وتطرقت جلسات أخرى إلى التقنيات الناشئة، بما فى ذلك الذكاء الاصطناعى، وتأثيرها على التوظيف واحتياجات المهارات المستقبلية، فضلاً عن المهارات الفردية المطلوبة للاستخدام الآمن والمأمون للمعلومات عبر الإنترنت والتقنيات الرقمية.

واستعرض رواد الأعمال الشباب ابتكاراتهم فى مجال التعليم والتعلم الرقمى، وفى الاستخدام الآمن والمأمون للتقنيات الرقمية.

وقال فيليب مارنيك – المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات ورئيس منتدى المهارات الرقمية: إن البحرين تدعم طموح الاتحاد الدولى للاتصالات لضمان حصول الجميع على اتصال مفيد ويمكنهم المشاركة فى الاقتصاد الرقمى.

وأضاف، باعتبارها واحدة من أكثر الدول الرقمية تقدماً فى العالم، تفخر البحرين بقيادة جهود تعزيز المهارات الرقمية للجميع، حيث يعد التعاون الدولى أمرًا أساسيًا واستضافة هذا الحدث أظهر التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولى والابتكار فى العصر الرقمى.

سبق الاجتماع السنوى لمراكز تدريب أكاديمية الاتحاد الدولى للاتصالات المنتدى فى 16 سبتمبر.

وفى الاجتماع، اجتمع ممثلون من مراكز التدريب الأربعة عشر لمناقشة أنشطة تنمية القدرات، وعرض الشراكات الناجحة لتعزيز برامج التدريب الرقمى فى جميع أنحاء العالم، وتعزيز القدرة المؤسسية لمحو الأمية الرقمية.

وعرض جناح المعرض فى المنتدى ثلاث أدوات لتقديم المهارات الرقمية فى مختلف أنحاء العالم وفى المجتمعات المحرومة – أكاديمية الاتحاد الدولى للاتصالات، ومراكز التدريب التابعة لأكاديمية الاتحاد الدولى للاتصالات، ومراكز التحول الرقمى.

كما كانت هناك فرصة لممثلى مراكز التدريب التابعة لأكاديمية الاتحاد الدولى للاتصالات ومراكز التحول الرقمى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى