وزير الخارجية يُجرى اتصالاً مع نظيره الفرنسى لمتابعة مستجدات الأوضاع فى غزة
أجرى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع وزير أوروبا والشئون الخارجية لجمهورية فرنسا ستيفان سيجورنيه، تناول مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة.
يأتى اتصال شكرى، ضمن مجموعة من الاتصالات التى يجريها بنظرائه فى عدد من العواصم الهامة والمؤثرة للتحذير من مخاطر التصعيد الإسرائيلى فى مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، والتأثير الكارثى المحتمل على الأوضاع الإنسانية الفلسطينية الذى يقتضى تحرك المجتمع الدولى بقوة وتأثير لوقف الاقتحامات الإسرائيلية لجنوب القطاع.
بحث الجانبان، مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، ومستجدات جهود الوساطة وجولة المفاوضات التى استضافتها القاهرة للتوصل إلى اتفاق يحقق الهدنة الشاملة فى غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
حيث أكد الوزيران، على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار فى غزة، ومواصلة تكثيف التحركات الدولية لحث الأطراف على التوصل لاتفاق الهدنة، ووصولاً لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل مستدام ودون عوائق.
تناولت مباحثات الوزيرين، الأبعاد الإنسانية والميدانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما ارتبط بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطينى لمعبر رفح، حيث أكد الوزيران على المخاطر الإنسانية الكارثية التى ستلحق بما يزيد عن 1.4 مليون فلسطينى، وتم التشديد على حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن للقطاع.
وفى سياق متصل، جدد شكرى التحذير من عواقب استمرار الوضع الراهن فى رفح الفلسطينية، أو الاتجاه نحو مزيد من التصعيد، معتبراً إياه إمعاناً فى هدم مساعى التوصل لهدنة بين الأطراف، مؤكداً، التزام مصر وحرصها على مواصلة دورها فى الوساطة، إلا أن الأمر يتطلب تحمل جميع الأطراف لمسئوليتها، وتوفر الإرادة السياسية، والتوقف عن السياسات التصعيدية والاستفزازية.