وزير الخزانة الأمريكي يفتح النار على الاحتياطي الفيدرالي
أطلق وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، موجة انتقادات حادة تجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي، محذراً من أن التوسع في مهام البنك المركزي يُهدد استقلاليته ومصداقيته.
وأكد بيسنت أن “الفيدرالي” تجاوز حدوده القانونية من خلال برامج التيسير الكمي المكثفة بعد أزمة 2009، بالإضافة إلى تشديده المفرط للوائح التنظيمية المصرفية.
وشدد الوزير على ضرورة إخضاع البنك المركزي لمراجعة مستقلة وشاملة تشمل سياساته النقدية والتنظيمية، وهيكله المؤسسي، وآليات التواصل المعتمدة لديه.
ولفت إلى أن أدوات مثل التيسير الكمي يجب أن تُستخدم فقط في الأزمات الحقيقية، وأن تتم تحت مظلة التنسيق الكامل مع الحكومة الفيدرالية.
كما وجه بيسنت اتهامات للسياسات غير التقليدية للفيدرالي بالإسهام في توسيع فجوة التفاوت الاجتماعي، حيث استفادت منها الشركات الكبرى وأصحاب الثروات، بينما تحملت الأسر محدودة الدخل عبء الآثار التضخمية.
يذكر أن بيسنت يتوقع رداً من الفيدرالي على مطالب المراجعة الداخلية، في إشارة إلى اللقاءات الأسبوعية المنتظمة التي يجريها مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.



