اخبار عالمية وسفارات

وزير الدفاع القبرصى: التعاون الوثيق بين قبرص ومصر يعكس الرغبة المتبادلة فى تحقيق الاستقرار الإقليمى

قال وزير الدفاع القبرصى فاسيليس بالماس خلال فعالية نظمها سفير مصر الجديد لدى قبرص محمد زعزوع بمناسبة يوم القوات المسلحة المصرية، إن قبرص ومصر أقامتا تعاونناً وثيقاً وصادقاً، مسترشدتين برغبتهما المتبادلة فى تحقيق الاستقرار الإقليمى.

وأشار فى كلمته، إلى أن دور القوات المسلحة يزداد أهمية وسط البيئة الحديثة السريعة التطور اليوم، وبالأخص فى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الهشة.

وقال الوزير: إننا نسترشد بالرغبة المتبادلة فى تحقيق الاستقرار والأمن والسلام الإقليمى، ومعالجة التحديات المشتركة بشكل فعال، وعليه أقامت قبرص ومصر تعاوناً وثيقاً وصادقاً فى مجالى الدفاع والأمن.

وأضاف، اتفقنا على برنامج تعاون ثنائى بالإضافة إلى آلية ثلاثية مع اليونان، يتم من خلالها إجراء تمارين وتدريبات مشتركة لصالح قواتنا المسلحة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك مناورات “النجم الساطع” و”ميدوسا” و”أرجونوت”.

وأكد الوزير، أن قبرص ومصر تظلان متحدتين وثابتتين فى التزامهما بحماية مواطنينا والمساهمة فى عودة الاستقرار والأمن والسلام إلى المنطقة.

وعن الوضع فى غزة، قال: إن الأزمة فى غزة تصاعدت إلى صراع أوسع نطاقاً وأننا نشهد عواقب وخيمة، مؤكدًا، أن قبرص ترغب فى رؤية نهاية لدائرة العنف وإرساء السلام والأمن فى المنطقة، مضيفاً، نؤكد مجدداً موقفنا المتمثل بضرورة تجنب المزيد من التصعيد، وندعو إلى حل سياسى قائم على الدولتين، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتابع الوزير: هذه هى الطريقة الوحيدة لخلق ظروف السلام والاستقرار فى المنطقة وضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددًا، على أنه لا يمكن تحقيق السلام والازدهار فى المنطقة إلا من خلال الاحترام المتبادل والتفاهم.

وقال: إدراكاً منا على أهمية الحفاظ على علاقات بناءة مع جميع الدول ومن بينها دول الجوار، أود أن أؤكد أن تعاوننا العسكرى ليس استفزازاً لأحد.

وأضاف، أن التعايش السلمى ليس هدفاً فحسب، بل ضرورة فى عالم اليوم، وإن الأمن الجماعى يتعزز عندما نسعى إلى التفاهم والحوار والتعاون، بدلاً من المواجهة والصراع.

وأشار فى ختام كلمته، إلى أن هذه الذكرى تذكرنا بأننا معاً يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقًا لشعبنا ولشرق البحر الأبيض المتوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى