وزير الكهرباء نسعى لمنع الأجهزة الـمُسرفة في الطاقة لتوفير 75% على المستهلك
وزير الكهرباء يعلن خطة لترشيد إجباري منع الأجهزة كثيفة الاستهلاك وتكثيف الاعتماد على التخزين بـ 6000 ميجاوات

كشف الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن توجه حكومي لمنع دخول وتداول الأجهزة الكهربائية كثيفة الاستهلاك للطاقة في المصانع، التي لا تدعم أنظمة الترشيد وكفاءة الاستخدام .
وأكد الوزير أن هذا التوجه يهدف لتعميم حسن استهلاك الطاقة ، مشيرا إلى أن الأجهزة الحديثة، على الرغم من تكلفتها المبدئية الأعلى من التقليدية، فإنها تحقق وفراً هائلاً يصل إلى 75% من استهلاك الكهرباء، مما يمكن المستهلك من استرداد تكلفتها خلال عامين فقط من تاريخ الشراء .
وجاءت تصريحات الوزير على هامش ختام فعاليات مبادرة قياس الطاقة التي أطلقتها شركة شنايدر إلكتريك لدعم جهود الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية للقطاع الخاص .
التخزين سلاح المستقبل : 6000 ميجاوات طاقة شمسية بحلول 2026
في سياق متصل بدعم التحول الأخضر، أعلن الدكتور عصمت عن هدف استراتيجي للوزارة يتمثل في زيادة الاعتماد على بطاريات التخزين في المحطات الشمسية الجديدة، ليصل إجمالي القدرات المخطط لها إلى 6 آلاف ميجاوات بحلول عام 2026 .
وشدد الوزير على أن تكنولوجيا بطاريات التخزين هي عامل أساسي ومهم لضمان سلامة واستمرارية الشبكة الكهربائية، حيث تضمن الاستفادة القصوى من الطاقة المتجددة في أي وقت دون الارتباط بالسطوع الشمسي، وتحافظ على استقرار الشبكة من أي أعطال طارئة .
كما أشار إلى أن التوسع في الطاقات المتجددة (شمس، رياح، مياه) يمثل ركيزة بيئية تساهم في توفير ملايين الأطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، داعياً القطاع الخاص لتبني مبادرات الاستدامة وكفاءة الطاقة .



