وزير الكهرباء يكشف أهمية دور القطاع الخاص في مشروعات دعم التحول الطاقي

التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، وستيفانو سانينو، مدير عام الاتحاد الأوروبي، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
جاء اللقاء بحضور المهندسة صباح مشالي، نائبة الوزير، حيث ناقش الجانبان سبل دعم الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي في مشروعات الطاقات المتجددة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية على استيعاب القدرات الجديدة، بالإضافة إلى التوسع في مشروعات تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، والربط الكهربائي مع الدول المجاورة، خاصة عبر إيطاليا واليونان لربط الشبكة المصرية بالأوروبية.
تعزيز التعاون في مشروعات الطاقة النظيفة
تطرق الاجتماع إلى مجالات التعاون الحالية والمستقبلية بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، في إطار خطة الوزارة لتطوير الشبكة الكهربائية وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وشمل النقاش:
-
تحديث مراكز التحكم وتعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية.
-
مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى مبادرات الهيدروجين الأخضر.
-
زيادة القدرات التخزينية من خلال إنشاء محطات تخزين الطاقة المتصلة والمنفصلة عن الشبكة.
-
تسهيلات تشريعية لجذب الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة، في إطار خطة الدولة لخفض الانبعاثات الكربونية وزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.
استراتيجية مصر للتحول الطاقي
أكد الدكتور محمود عصمت أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع استراتيجية الطاقة التي تهدف إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وخفض الانبعاثات الكربونية، وضمان أمن الطاقة.
وأشاد بالتعاون المثمر مع بنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى دور القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الكبرى، مثل تحديث شبكات التوزيع والتوسع في مشروعات التخزين.
كما أشار إلى المشروعات الجارية حاليًا، خاصة في التحول الرقمي وتطوير بنية شبكات التوزيع، مؤكدًا حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في الشبكة الوطنية.
وعبر عن ترحيبه بمزيد من التعاون مع القطاع الخاص للاستفادة من خبراته التكنولوجية في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشراكات الدولية لدعم قطاع الطاقة المصري، ودفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة، تماشيًا مع التوجهات العالمية لمواجهة التغير المناخي.