وزير قطاع الأعمال: غزل المحلة تمثل حجر الزاوية في المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن شركة غزل المحلة تعد من أبرز القلاع الصناعية في مصر، مشيرًا إلى دورها الكبير في المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، الذي يسهم بشكل رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية موسعة في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، بهدف متابعة تقدم أعمال التطوير في إطار المشروع القومي، وذلك بعد زيارة مماثلة لشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج.
وأوضح الوزير أن شركة غزل المحلة، كونها من أكبر شركات الغزل والنسيج في مصر، تُعد نموذجًا لهذه الإصلاحات الكبرى التي تشمل إدخال أحدث الآلات والمعدات وتطوير خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية لتواكب هذه التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن المشروع القومي يشمل كافة مراحل إنتاج الغزل والنسيج بدءًا من زراعة الأقطان وصولاً إلى التسويق والبيع، وهو جزء من رؤية “مصر 2030” لتعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد الوزير على ضرورة تشغيل المصانع بأقصى طاقاتها الإنتاجية، مع الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتحسين بيئة العمل وفقًا لأعلى معايير السلامة والصحة المهنية، مؤكداً على أهمية التزام الجميع بالتوقيتات المحددة لإنجاز المشروعات وفقًا للخطط المعدة، في حضور رشا عمر مساعد الوزير والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
وخلال الجولة، اطلع الوزير على سير العمل والإنتاج في مصنع “غزل 4” الجديد، الذي يقام على مساحة 24.6 ألف متر، إضافة إلى مصنع “غزل 1” الجديد، الذي يضم أكبر عدد من المرادن (183 ألف مردن) في مكان واحد، كما تابع أعمال التشغيل التجريبي في مصنع “تحضيرات النسيج 1” وبدأ تركيب الماكينات الحديثة في مصنع “تحضيرات النسيج 2″، مشيراً إلى تقدم الأعمال في مصنع “غزل 6” الجديد، المجمع الجديد للنسيج والصباغة، ومحطة الكهرباء الجديدة التي هي في مراحلها النهائية استعدادًا لتشغيلها.
وفي ختام جولته، أكد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لإنجاز المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، مشيرًا إلى أهمية متابعة رفع كفاءة المصانع القائمة من خلال صيانة الماكينات المتوقفة وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمراريةالإنتاج.
