اخبار عالمية وسفارات

سفارة كولومبيا بالقاهرة تنظم عرض رائع لفرقة Ensalsate فى دار الأوبرا المصرية

نظمت سفارة كولومبيا بالقاهرة، اليوم الأحد، بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية، عرض السالسا “السلام فى التنوع: دع الرقص يوحدنا” الذى قدمته الفرقة الكولومبية Ensalsate.

وقالت سفيرة كولومبيا بالقاهرة آنا ميلينا: إننا نحتفل بالسالسا الكولومبية، ونحتفل أيضًا بقوة التنوع فى جميع أشكاله، إن السالسا الكولومبية بمزيجها من التأثيرات الأفريقية والأصلية والكاريبية والأوروبية، تعكس الطريقة التى يمكن بها لعالمنا أن يتحد، إنها طريقة للسلام.

وأضافت خلال كلمتها فى الحفل، تتمتع مجموعة Ensalsate بخلفية اجتماعية فريدة، حيث تقدم للشباب فرصًا من خلال القوة التحويلية للموسيقى، ويصبح الرقص أداة قوية لبناء الانضباط والمرونة والشعور بالمجتمع.


وأوضحت السفيرة، أن عمل Ensalsate هو شهادة على كيف يمكن للفن أن يكون قوة قوية من أجل السلام وبناء مستقبل أكثر انسجامًا لشعب كولومبيا.

وقالت: كولومبيا هى الموسيقى والرقص، الموسيقى هى وصفتنا للسعادة فى هذا العالم، إذا كنت تستمتع بالسالسا الكولومبية، فتذكر هذه الكلمات لغارسيا ماركيز: “غزت الموسيقى أرواحنا وفجأة أصبحت جزءًا منا، وبينما كانت الموسيقى تعزف، بدأ جسدنا يتحرك وفجأة نسينا العالم وكل أعباء حياتنا، أخذتنا السعادة وشعرنا بفرحة العيش فى ماكوندو، حيث كان كل شىء ممكنًا”.

لذا دع كولومبيا والموسيقى والسالسا تكون جزءًا منك ودع السعادة تدخل ولنجد السلام فى عقولنا وأرواحنا.


ووجهت السفيرة، الشكر لدار الأوبرا المصرية وإدارة العلاقات الدولية بوزارة الثقافة على استضافتهما ليلة السالسا الكولومبية.

حضر الحفل عدد من السفراء منهم: أنجولا، سلوفاكيا، قبرص، أستراليا، المكسيك، شيلى، نائب سفيرة رومانيا، القائم بأعمال سفارة بيرو، المستشار الثقافى فى سفارة أوزبكستان، ممثل عن سفارة تايلاند، مدير مكتب الأونروا فى مصر.

إن اسم “السالسا” فى سياق الموسيقى والرقص مشتق من الكلمة الإسبانية التى تعنى “الصلصة”.


واستُخدم هذا المصطلح مجازيًا لوصف مزيج من التأثيرات الموسيقية المختلفة التى اجتمعت معًا لخلق أسلوب موسيقى السالسا النابض بالحياة والحار – تمامًا مثل الصلصة التى تتكون من مزيج من مكونات مختلفة.

نشأت موسيقى السالسا فى مدينة نيويورك خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، ونشأت من مزيج غنى من الإيقاعات الأفريقية والأصلية وغيرها من إيقاعات أمريكا اللاتينية، الممزوجة بأصوات الجاز والفرق الموسيقية الكبيرة، لتصبح الأسلوب النابض بالحياة والحديث الذى نعرفه اليوم.

وهى تعكس بوتقة الثقافة فى الأحياء اللاتينية فى مدينة نيويورك، وخاصة شرق هارلم وجنوب برونكس.

السالسا هى رمز للانسجام فى التنوع، مما يدل على أنه عندما تتجمع الاختلافات معًا، فإنها تخلق شيئًا جميلًا وقويًا.

فى كولومبيا، وجدت السالسا موطنًا خاصًا فى مدن مثل كالى، المعروفة باسم “عاصمة السالسا العالمية”، حيث طورت أسلوبًا فريدًا يتميز بالسرعة وخطوات القدم المعقدة.

إن مؤسسة Ensalsate الكولومبية من كالى، تجلب هذا التقليد الثقافى الغنى إلى الحياة من خلال عروض رقص السالسا الآسرة المليئة بالإيقاع والفن والاحتفال.

فى جو من السحر والواقعية السحرية، تقدم Ensalsate تجربة تسعد كل الحواس الخمس، وتشتهر عروضهم التى تضم بعضًا من أفضل الراقصين والموسيقيين فى كولومبيا، بدقتها وعاطفتها وطاقتها.

كما تكرس مؤسسة Ensalsate نفسها للالتزام الاجتماعى، حيث تقدم التدريب والتطوير المهنى فى الرقص للشباب من خلفيات محرومة ومجتمعات ضعيفة.

ومن خلال الرقص، يكتشف هؤلاء الشباب الكولومبيون شغفهم بالفن وجذورهم الثقافية، مما يوجههم نحو مسارات حياة إيجابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى