كندا تعلن عن تمويل بقيمة 17.25 مليون دولار للمساعدات الإنسانية فى سوريا

اختتم وزير التنمية الدولية الكندى أحمد حسين، برفقة عضو البرلمان عن دائرة ميسيسوجا سنتر عمر الغبرا، زيارة إلى كل من قطر والسعودية وتركيا، حيث التقيا بمسؤولين حكوميين وممثلين عن المنظمات والشركاء المناقشة التعاون الدولى والمساعدات الإنسانية، فيما يتعلق بسوريا.
تأتى رحلة الوزير بمثابة أول زيارة لوفد كندى للمنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا منذ سقوط نظام الأسد فى سوريا.
وأكد الوزير مجدداً التزام كندا تجاه الشعب السورى، كما أعلن عن تمويل بقيمة 17.25 مليون دولار للمساعدات الإنسانية بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة.
ويتم تقديم التمويل الكندى من خلال شركاء ذوى خبرة فى مجال الإغاثة الإنسانية ودعم توفير المياه النظيفة والغذاء، وخدمات الحماية، بما فى ذلك الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعى والتخفيف من آثاره والاستجابة له، بالإضافة إلى خدمات الصرف الصحى والنظافة والخدمات الصحية.
وقال أحمد حسين فى تصريحات له: إن الصراع فى سوريا خلف ملايين الأشخاص المحتاجين لمساعدات عاجلة، ويسمح هذا التمويل للشركاء بتزويدهم بالدعم الضرورى مع استمرار تطور الوضع على الأرض.
وأكد أن كندا تقف متضامنة مع الشعب السورى وشعوب البلدان المجاورة المتضررة من هذه الأزمة الإنسانية، ومواصلة العمل على معالجة آثارها.
من جانبه، قال عمر الغبرا: إن هذه لحظة محورية بالنسبة لسوريا والمنطقة والعالم، مضيفًا، بعد عقود من القمع والصراع يواجه الشعب السورى فرصة لبناء مجتمع شامل للجميع ومزدهر.
وأكد أن كندا صديقة للشعب السورى، وسوف تواصل تقديم الدعم له حتى يتمكن من تحقيق تطلعاته.
“معلومات”
عام 2024، قدمت كندا حوالى 50 مليون دولار لتمويل المساعدات الإنسانية فى سوريا.
ومن خلال العمل مع شركائها، بما فى ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تضمن كندا تلبية الاحتياجات والأولويات المحددة للأفراد والجماعات المستضعفة والمهمشة.
منذ عام 2016، خصصت كندا أكثر من 4.7 مليار دولار لتمويل المساعدات لسوريا والبلدان التى تستضيف اللاجئين وهى العراق والأردن ولبنان، ويشمل هذا التمويل مساعدات إنسانية وتنموية كبيرة بالإضافة الى دعم تحقيق الاستقرار.