إطلاق مبادرة تيك توك واعي رؤية جديدة لتغيير مسار المنصة الأكثر شهرة بين الشباب

في خطوة جريئة ومُلهمة، أعلنت الكاتبة دكتورة مروة الشناوي أستشاري صحة نفسية وعلاقات أسرية عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان تيك توك واعي، تستهدف تغيير الصورة النمطية عن منصة تيك توك، وتحويلها لفضاء رحب يعزز الوعي، يُلهم الشباب، ويرتقي بأفكارهم
تهدف مبادرة تيك توك واعي إلى بناء مجتمع رقمي يسوده الفكر الراقي والقيم النبيلة، بعيدًا عن السطحية التي غزت أغلب المنصات. تؤمن الدكتورة بأن الشباب هم عماد الأمة، وأن تيك توك يمكن أن يكون سلاحًا ذا حدين، فإما أن ينشر السطحية أو يتحول إلى منبر يعكس طاقات الجيل وطموحاته.
أهداف المبادرة
1. تعزيز المحتوى الإيجابي: تشجيع المبدعين على تقديم محتوى يعكس قضايا حقيقية، يلهم العقول، وينمي المهارات.
2. رفع الوعي الأخلاقي والثقافي: تقديم مقاطع تعليمية، توعوية، وتحفيزية، تتناول مواضيع مثل القيم الإنسانية، تطوير الذات، والعلاقات الإيجابية.
3. مواجهة المحتوى المخلّ: نشر الوعي بخطورة هذا النوع من المحتوى، والتعاون مع المستخدمين لإحداث تغيير حقيقي في خوارزميات المنصة عبر دعم الفيديوهات الهادفة.
4. تكوين مجتمع داعم: إنشاء منصة مجتمعية عبر المبادرة تضم مؤثرين وشبابًا يتبنون نفس الرؤية لنشر الوعي بشكل أوسع.
5. إعادة تعريف الترفيه: تقديم محتوى ترفيهي هادف يمكنه أن يمزج بين الإبداع والرسالة، ليُثبت أن التعليم والتسلية يمكن أن يجتمعا.
خلال حفل الإطلاق، صرحت الدكتورة [مروة الشناوي ] “المسؤولية تقع على عاتق كل فرد فينا. تيك توك ليس مجرد تطبيق للرقص والتحديات، بل هو منصة يمكن أن تصبح نافذة نور لجيل كامل. إذا غيّرنا الطريقة التي نستخدمه بها، سنصنع فرقًا حقيقيًا في حياتنا وحياة الآخرين.”
وتم إطلاق سلسلة فيديوهات يومية قصيرة تسلط الضوء على موضوعات هامة مثل الصحة النفسية، تطوير الذات، والوعي الاجتماعي.
التعاون مع مؤثرين معروفين لترويج رسالة المبادرة وزيادة انتشارها.
الإعلان عن المبادرة لاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. العديد من الشباب أعربوا عن حماستهم للفكرة، مشيرين إلى أن تيك توك يفتقر بشدة إلى مثل هذه المبادرات.
تختتم الدكتورة رسالتها قائلة
“هذه ليست مجرد مبادرة، بل حركة تغيير. نحن لا نريد فقط تغيير المحتوى، بل نريد تغيير طريقة التفكير. انضموا إلينا، وكونوا جزءًا من هذا التغيير.”
“تيك توك واعي” هي أكثر من مجرد فكرة؛ إنها بداية ثورة وعي على أكبر منصة اجتماعية للشباب، ولعلها تكون الخطوة الأولى نحو تغيير أعمق وأوسع .



