Blog

رئيس البرلمان العربى: اللغة العربية رمز للهوية والثقافة العربية

أكد عادل العسومى رئيس البرلمان العربى، أن اللغة العربية تمثل رمزاً للهوية والثقافة العربية، وركناً أساسياً من أركان الأمن القومى العربى، مضيفاً، أن الحفاظ على اللغة العربية واستعادة مكانتها العالمية فى إنتاج المعارف ونشرها، يمثل واحداً من المتطلبات الرئيسية لتحقيق النهضة العربية بمفهومها الشامل.

جاء ذلك خلال الاجتماع التأسيسى لمجلس أمناء جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع فى خدمة اللغة العربية، الذى عقد بالقاهرة، حيث شهد الاجتماع جلسة إجرائية برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وهو د. عبد العزيز محى الدين خوجة وزير الثقافة السعودى الأسبق. 

وتم خلال الجلسة، تزكية العسومى رئيساً لمجلس الأمناء، الذى يضم نخبة متميزة من الشخصيات العربية المتخصصة فى مجال دعم اللغة العربية من دول عربية مختلفة.

وعقب اختياره رئيساً لمجلس الأمناء أعرب العسومى، عن خالص شكره وتقديره لأعضاء مجلس الأمناء على الثقة الغالية التى منحوه إياها، وعن اعتزازه وتقديره وتشرفه بتحمل هذه المسؤولية الكبيرة، مؤكداً، أن إطلاق هذه الجائزة سيكون له دور كبير فى إثراء الحركة الثقافية والتعليمية والإنسانية ذات الصلة بدعم اللغة العربية والحفاظ عليها. 

واستهل العسومى رئاسة الاجتماع الأول لمجلس الأمناء، باقتراح أن يكون سعود عبدالعزيز البابطين رئيساً فخرياً للجائزة، وهو الأمر الذى وافق عليه أعضاء مجلس الأمناء بالإجماع.

وجدَّد العسومى، شكره لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، لدورها الكبير فى إطلاق هذه الجائزة، مضيفاً، أن المكانة العربية والدولية التى تتمتع بها المؤسسة فى هذا المجال، ستجعل من تلك الجائزة حدثاً سنوياً فريداً فى مجال دعم اللغة العربية، انطلاقاً من الجهود الحثيثة التى تبذلها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية فى تعزيز الهوية الثقافية العربية وتحقيق التنمية الإبداعية والمعرفية والتواصل الإنسانى إقليمياً وعالمياً.

وناقش الاجتماع الأول لمجلس أمناء الجائزة، عدداً من التصورات الخاصة بآلية عمل الجائزة، والشروط العامة للترشح لها، والمجالات الرئيسية التى يتم فيها منح الجائزة، كما تم مناقشة بعض الأمور التنظيمية والإجرائية ذات الصلة، منها موعد الإعلان عن الجائزة، والفترة الزمنية المخصصة للتحكيم، وموعد إعلان نتائج الجائزة.

فى هذا السياق، تقرر اختيار مجالات الجائزة، وهى بالنسبة للأفراد والأشخاص، “البرامج الإلكترونية والرقمية فى خدمة اللغة العربية”، وبالنسبة للكيانات والمؤسسات، “اللغة العربية وتخطيط السياسات اللغوية”. 

تبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دولار، تم تقسيمها إلى قسمين، الأول بقيمة 40 ألف دولار بالنسبة للأشخاص والأفراد، والآخر بقيمة 60 ألف دولار بالنسبة للكيانات والمؤسسات. 

ومن المقرر، أن يتم فتح الباب الترشح لهذه الجائزة فى دورتها الأولى فى مايو المقبل، على أن يتم الإعلان عن الفائزين فى سبتمبر المقبل وتوزيع الجوائز فى أكتوبر المقبل.

يذكر، أن مجلس أمناء الجائزة يتكون من: عادل العسومى (البحرين) رئيس البرلمان العربى (رئيساً)، د. طالب بن هلال الحوسنى (سلطنة عمان) عضو البرلمان العربى، عبد الرحمن خالد البابطين (الكويت) أمين عام مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، د. محمد مصطفى أبو شوارب (مصر) نائب أمين عام مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، د. سالم خدادة (الكويت)، د. عبد العزيز خوجة (السعودية)، د. سعد مصلوح (مصر)، د. فيصل الحفيان (سوريا)، د. محمد مشبال (المغرب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى