إيران تستهدف مواقع إسرائيلية ومنزل عائلة نتنياهو

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف الإيراني استهدف محطة كهرباء الخضيرة الحيوية، بالإضافة إلى منزل عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية الساحلية.
وجاء هذا الهجوم بعد دقائق من إطلاق صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، من الشمال إلى الجنوب، تحذيراً من وابل صاروخي إيراني.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار القصوى، مع دعوة القيادة العسكرية المواطنين للبقاء بالقرب من الملاجئ المحمية في جميع أنحاء البلاد.
وتأتي هذه التطورات في اليوم الثالث من التصعيد العسكري بين البلدين، الذي بدأ بغارات إسرائيلية جوية على طهران فجر الجمعة الماضي، وهي من أشد الضربات التي تتعرض لها إيران منذ سنوات.
استيقظ سكان إسرائيل على مشاهد مروعة لـمنازل مدمرة في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، حيث خلف القصف الإيراني 3 قتلى وأكثر من 100 جريح، وفق مصادر محلية.
وأجبر الهجوم الآلاف على قضاء الليل في الملاجئ، فيما لا تزال رائحة البارود والدخان تخيم على المناطق المستهدفة.
تهديدات متبادلة
من جهته، أكد مسؤول في الحرس الثوري الإيراني أن عملية “الوعد الصادق 3” ضد إسرائيل “ستستمر طالما كان ذلك ضرورياً”، واصفاً الضربات الأولى بأنها “صفعة قوية لتل أبيب”.
ويأتي هذا التصريح بينما تشهد المنطقة واحدة من أخطر مراحل التوتر منذ سنوات، مع مخاوف من تحول المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة.
يذكر أن هذا التصعيد هو الأشد بين الطرفين منذ سنوات، حيث تشهد المنطقة موجة غير مسبوقة من التبادل الصاروخي، وسط تحذيرات دولية من تداعيات خطيرة قد تطال الاستقرار الإقليمي.