وديان سانت كاترين تفتح أبوابها للسياحة بعد توقف 10 سنوات

أعلنت محافظة جنوب سيناء عن قرار تاريخي بفتح الوديان الأثرية بمنطقة سانت كاترين أمام السياحة والتخييم، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان.

وجاء هذا القرار في إطار جهود تعزيز التنمية السياحية وترويج المدينة كوجهة عالمية للسياحة البيئية والدينية وسفاري الصحراء.

وصرّح اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بأن القرار يشمل فتح جميع الوديان أمام الزوار المحليين والأجانب لممارسة أنشطة التخييم والسفاري، ومن أبرزها وديان الشيخ عواد، وطلاح، وزغره، والتلعة، بالإضافة إلى جبال الأربعين والسباعية.

يأتي هذا الإطلاق تماشياً مع مشروع “التجلي الأعظم” الذي تتبناه الدولة لتحويل سانت كاترين إلى مقصد سياحي عالمي، حيث تُعد المدينة من أبرز المواقع الدينية والتاريخية في مصر.

وتضم المنطقة جبل التجلي، الذي يُعتقد أنه المكان الذي كلّم فيه الله تعالى النبي موسى عليه السلام، بالإضافة إلى جبل سانت كاترين الذي يرتفع أكثر من 2600 متر فوق سطح البحر.

تبلغ تكلفة مشروع “التجلي الأعظم” نحو 4 مليارات جنيه، ويهدف إلى استقطاب ملايين السياح سنوياً، مع الحفاظ على الطبيعة الفريدة للمنطقة وتراثها الديني.

وتعمل الحكومة المصرية على تطوير البنية التحتية والخدمات لتحسين تجربة الزوار، مما يعزز مكانة سانت كاترين كواحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم.