تطورات مثيرة حول الحالة الصحية لـ محمود الخطيب رئيس الأهلي

أصبحت الحالة الصحية لمحمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، محط أنظار الساحة الرياضية، وذلك في أعقاب قراره المفاجئ بالاعتذار عن خوض الانتخابات المقبلة وعدم استكمال ولايته.
وجاء قرار الخطيب، وفقًا لبيان رسمي منه، امتثالاً لنصيحة الأطباء المشددة بالابتعاد عن أي ضغوط بعد أن تكررت محاولاته للابتعاد عن العمل دون نجاح بسبب المستجدات المتلاحقة التي كانت تجبره على العودة.
من جهته، كشف الإعلامي أحمد شوبير تفاصيل الحالة الصحية للخطيب بناءً على اتصالاته مع أطبائه، موضحًا أن الطبيب الخاص للخطيب حذره من المجهود الكبير الذي يبذله وطالبه بالراحة، لكن طبيعة المنصب وضغوطه حالا دون التزامه الكامل.
وأشار إلى أن الخيارات الطبية المطروحة أمام الخطيب اقتصرت على إما الخضوع لعملية جراحية (غير ضرورية حيث أن الورم حميد)، أو أخذ قسط من الراحة لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر بعيدًا عن أي ضغوط.
وشدد على أنه بسبب عدم التزام الخطيب بالراحة، أصبح هناك قلق من تزايد حجم الورم، مما بدأ يسبب له حالة من القلق تفاقمت بضغوط العمل، فكان قراره النهائي بالراحة حتميًا.
أشار شوبير إلى أن الشائعات حول اعتذار الخطيب بدأت بعد اجتماعه مع لجنة الكرة يوم الخميس الماضي، والذي غادر بعده النادي بسرعة متوجهًا إلى الساحل الشمالي.
وأكد أن الجميع تفاجأ بالبيان الرسمي، معتبرًا أن إخلاص الخطيب وانتماءه للإدارة والإنجازات غير المسبوقة التي حققها ستبقى محفورة في الذاكرة.
اختتم شوبير بأن الصدمة الأولية كانت حول كيف يتخلى الخطيب عن منصبه، لكن الأمر متعلق بصحته وهي مسألة شخصية لا يمكن لأحد الجدال فيها.
وأكد أن النادي الأهلي “مؤسسة قوية” قادرة على إدارة الأمور خلال هذه الفترة دون الحاجة لمجهود منه، مما يسمح له بالالتزام الكامل بتعليمات الطبيب