تقارير: مصر قد تقود قوة دولية في غزة ونزع سلاح “حماس” التحدي الأبرز

كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن توقعات دبلوماسية بتولي مصر قيادة قوة دولية مُقترحة لتثبيت الاستقرار في قطاع غزة، فيما يُعتبر نزع سلاح حركة “حماس” أحد أبرز التحديات أمام هذه الخطة.

وأفادت الصحيفة بأن دبلوماسيين بريطانيين يقدمون المشورة حول العملية، فيما يجري إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بدعم أوروبي وأمريكي، يمنح القوة الدولية صلاحيات واسعة للسيطرة على الأمن داخل القطاع.

وبحسب التقرير، تضغط الولايات المتحدة لأن تكون هذه القوة ضمن تفويض من الأمم المتحدة، دون أن تكون قوة حفظ سلام تابعة بالكامل للمنظمة الدولية، على أن تعمل بصلاحيات مشابهة لتلك الممنوحة للقوات الدولية في هايتي لمكافحة العصابات المسلحة.

ومن المتوقع أن تشارك تركيا وإندونيسيا وأذربيجان إلى جانب مصر كقوى رئيسية مساهمة بالقوات، بينما لا تزال المشاورات جارية مع مصر حول الطبيعة القانونية للعملية.

ولفتت الصحيفة إلى أن بريطانيا – التي لا يُتوقع مشاركة قوات منها – أرسلت مستشارين إلى خلية صغيرة تديرها الولايات المتحدة داخل إسرائيل، تعمل على تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام المكونة من 20 نقطة التي طورها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكدت بريطانيا أن الهدف النهائي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية كاملة، يجب أن تُرى في النهاية ككيان واحد يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية