ماجستير بـ امتياز في الإعلام البيئي لـ شيرين سامي عن محطة الضبعة النووية

حصلت الكاتبة الصحفية بجريدة العالم اليوم ، شيرين سامي، على درجة الماجستير في العلوم البيئية تخصص الإعلام البيئي من كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، عن رسالة وصفت بـ الفريدة من نوعها بعنوان: “فاعلية استخدام صحافة الفيديو في تنمية المفاهيم والاتجاهات البيئية لدى سكان مدينة الضبعة نحو المحطة النووية.
أقرت لجنة الإشراف والمناقشة بأن الرسالة ترقى إلى درجة الامتياز وتضاهي مستوى أبحاث الدكتوراه، نظراً لأهميتها الاستراتيجية والتطبيقية، لتركيزها على مشروع قومي حيوي هو محطة الضبعة النووية.
وشهدت المناقشة حضوراً رفيع المستوى ضم السادة محكمي أدوات البحث: أ.د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السابق، وأ.د. أمجد الوكيل الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إلى جانب لفيف من الأساتذة والباحثين والمهندسين.
تنبع أهمية الرسالة من كونها أول بحث إعلامي يطبق برنامجاً عملياً ومصمماً خصيصاً عبر “صحافة الفيديو” لتعزيز الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الطاقة النووية لدى سكان مدينة الضبعة. وأظهرت نتائج التطبيق العملي تحسناً كبيراً في الاتجاهات الإيجابية للمشاركين، خاصةً فيما يتعلق ببعدي “التأثير البيئي” والمكتسبات الاقتصادية والاجتماعية
وأكدت الباحثة أن رسالتها تمثل إسهاماً بحثياً جديداً يفتح آفاقاً أمام استخدام أدوات الإعلام الرقمي الحديثة في دعم القضايا التنموية، كما تقدم أداة علمية يمكن أن تستفيد منها الجهات المعنية بالدولة وعلى رأسها وزارة الكهرباء والهيئات التابعة لها في تهيئة الرأي العام لتقبل السكن بجوار المحطات النووية.
وأوضحت أن أهميتها أيضًا تتمثل في كونها تناولت موضوعًا استراتيجيًا يرتبط بمستقبل التنمية في مصر، وهو مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يمثل أحد أبرز المشروعات القومية الحديثة.
وأشارت إلى أنها تركز على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه صحافة الفيديو كأداة إعلامية مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي، ونشر المعلومات الدقيقة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الطاقة النووية.
وتتضح أهمية البحث من الناحية العلمية فى انه يقدم برنامج و أدوات تفيد باحثون أخرون ، بالاضافة إلى تهيئة الرأى العام للتقبل المجتمعى للسكن بجوار المحطات النووية
وتتضح الأهمية التطبيقية للبحث فى انه يمثل أداة علمية تقدم الاستفادة للجهات المستفيدة بالدولة



