أخر الأخبارطاقةعاجلوزارات

انفراد بالمستندات. مفاجأة. كهرباء القناة تعين 1103 مدخل بيانات من العمالة العارضة والارشفة دفترية

وردت مئات الرسائل ل” القاهرة اليوم” بعد نشرها تقرير “انفراد بالمستندات. 17 مليون جنيه أجور العمالة العارضة في كهرباء القناة شهريا” وركزت الرسائل في معظمها على بعض النقاط التي مرت علينا ولم تسترعي انتباهنا – رغم خطورتها وأهميتها- ومنها : أن عقد العمالة عنوانه انها “شركة ظل الجنوب للنظافة” فكيف اشتملت بنود التعاقد على العديد من الوظائف الأخرى لعل اهمها “مدخل بيانات”و أكثر العمالة من هذا النوع .

“القاهرة اليوم” تفجر مفاجأة لك – عزيزي القارئ عزيزي المسئول – وهي أن هذا البند ” مدخل بيانات” وأكثر العمالة منه والذي بلغ عددهم 110‪3 يأتي في شركة ليس بها منظومة تحول رقمي ، والأرشفة فيها تعتمد على النظام الدفتري ، بينما تجد مدخلي البيانات من العمالة العارضة، يصل لعشرة أفراد في الإدارة الواحدة أو يزيد في الوقت الذي تخلو منه الإدارة من أجهزة الكمبيوتر ، والسؤال يطرح نفسه : مالعمل الذي يمكن أن يقدمه هذا العدد من مدخلي البيانات إذا لم يكن هنالك جهاز أصلا يدخلون منه البيانات .

كما علمت القاهرة اليوم من مصادرها أن أكثر الفتيات ومعظمهم طالبات بالجامعة، وتم تعيينهم بشهادة الثانوية، وأكثرهم متواجدين بقطاعين هما: قطاع جنوب الشرقية، والتجاري المركزي بالشرقية، وأنه تم التنبيه على عدم إخراج أي كشف للأسماء في هذين القطاعين مهما حدث، فهل سيتم رضوخ لجان التفتيش بعدم إخراج الكشوف؟!

كما علمت “القاهرة اليوم” أنه سيتم تغيير الفيزا لبنك مصر، لكن هل فعلا سيتم التأمين على العمالة من أموال العمال؟! وهل السائقين أو من يحصلون على ورديات مسائية لو حدث – لاقدر الله – لأحدهم شيئا ماذا تفعل الشركة وهو غير مؤمن عليه.

كما تتساءل “القاهرة اليوم” هل هناك فعلا من العمالة العارضة من يصل الشهر معهم ل 38 يوما؟! وذلك من خلال إضافة ورديات مسائية؟! الأمر يحتاج للجان تحقيق من الوزارة وليس من الشركة القابضة ، فإن أخطر ما في الأمر كيف تم هذا التعاقد دون علم الشركة القابضة؟! والذي امتدت فكرته ونشأت وترعرعت في شركة مصر العليا وانتهت بالقناة، كما قال أحد المسئولين بالوزارة” أسوان اسماعيلية رايح جاي” فما وصلنا إليه تجاوز الخيال وكان تحت مسمع ومرأي من الشركة القابضة على مدار عشر سنوات، ولجان تفتيشها، التي بات مطلبا لشعب الكهرباء أن تكشف عما قدمته هذه اللجان في وزارة الكهرباء على مدار العشر سنوات الماضية.

لابد من تحرك عاجل وحاسم من الوزارة فيما ينشر من وقائع، بل إن ما لدينا من ملفات سيتم فتحها ونشرها تباعا، لتحتاج حتما لتدخل من عليا الجهات في الدولة، سندا وعونا للوزير ونائبه وقيادات الوزارة الجديدة، فما يخشاه شعب الكهرباء مايشاع ويتردد بقوة انه : سيتم التضحية بموظفين صغار يقدمون قربانا، فداء للكبار!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى