مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية والقدرات البشرية فى التناول الأممى والدولى للذكاء الاصطناعى

شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى كمتحدث فى حوار حوكمة الذكاء الاصطناعى بين الاتحاد الإفريقى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز السفير خلال كلمته فى الجلسة الخاصة “بالمبادرات الأفريقية فى الأطر متعددة الأطراف”، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية فى جميع المحافل الدولية التى تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعى، مشدداً، على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع فى الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التى تقتصر على منظور السوق خاصة فى المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف، أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى فى الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام فى العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية.
واستطرد مشدداً، الحرص على إدماج التقدير البشرى فى استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التى قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية لاإسهام الرائد لمصر فى تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى توجه باستضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية فى مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ فى نيويورك فى التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل فى سبتمبر الماضى.