بنوك و بورصة

صندوق النقد الدولي يتوقع مفاجأة حول تمويلات الدول الأفريقية

يتوقع صندوق النقد الدولي زيادة طلب الدول الإفريقية على تمويلاته، في ظل ارتفاع أعباء الديون وعدم توفر بدائل تمويلية منخفضة التكلفة، رغم الانتقادات المتزايدة لشروطه التقشفية المشددة.

وقد قدم الصندوق، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، ما يقرب من 69 مليار دولار كتمويل لإفريقيا منذ عام 2020، ومن المتوقع أن يستمر في ضخ القروض، وفقاً لما نقلته “بلومبرج” عن متحدث باسم الصندوق.

وأشار المتحدث إلى استمرار الطلب الأفريقي على الدعم، سواء عبر برامج جديدة أو توسيع القائمة منها، نتيجة الصدمات الاقتصادية المتلاحقة وضغوط المديونية المتصاعدة.

ويشرف الصندوق حالياً على برامج عمل مع نحو 20 دولة أفريقية، بما فيها مصر وبنين وغانا، بينما تسعى دول مثل مالاوي وكينيا وموزمبيق التي انسحبت سابقاً من برامجها بسبب صعوبة الوفاء بشروط الصندوق إلى استئناف المفاوضات أو دخلت بالفعل في محادثات لبرامج جديدة. كما تطلب أوغندا والسنغال برامج دعم جديدة، بينما تتفاوض زامبيا على تمديد برنامجها الحالي لمدة عام.

ورغم المعارضة الشعبية لسياسات التقشف، والتي تجلت في احتجاجات أنجولا ضد خفض دعم الطاقة وفي مظاهرات كينيا احتجاجاً على زيادة الضرائب، تشير زينب حسين، كبيرة محللي الشؤون الأفريقية في شركة “بانغيا-ريسك” الاستشارية، إلى أن حكومات القارة أصبحت أكثر تعاوناً مع الصندوق في سعيها لمعالجة التحديات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى