سفير روسيا بالقاهرة: نشن حربا دفاعية وعادلة وندافع عن أرض أجدادنا
قال سفير روسيا بالقاهرة جيورجى بوريسينكو، إن الحرب التى شنها النظام فى كييف ضد الشعب الروسى بتحريض ودعم من الغرب بدأت منذ عشر سنوات.
وأضاف، لم تبدأ العمليات القتالية فى عام 2022 ولكنها فى الحقيقة بدأت عام 2014 عندما حاول النازيون الجدد الأوكرانيون مهاجمة شبه جزيرة القرم وبدأوا فى قصف دونباس وأحرقوا مدنيين فى مدينة أوديسا أحياء.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لإطلاق العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس.
وتابع السفير: قتل الجلادون الدمويين لمدة ثمانى سنوات على التوالى النساء والأطفال دون عقاب ولا مبالاة كاملة من القادة الغربيين، مثلما هو الحال الآن فى قطاع غزة، حتى تدخلت روسيا فى هذه الحرب للدفاع عن سكان دونباس.
وأضاف، نحن نشن حربا دفاعية وعادلة، ولا نطالب بما هو ملك للآخرين ولكننا ندافع عن أرض أجدادنا أو أراضى الشعب الروسى الموحد من الذين نسوا جذورهم وخانوا أسلافهم ويمتدحون شريرا مثل هتلر ويعملون بناء على أوامر من واشنطن التى تسلحهم وتدفعهم إلى جرائم جديدة، ويمكنهم أن يواصلوا فى سفك الدماء لفترة طويلة، لكن ساعة القصاص ستأتى.
وأكد، أن الاختبارات والصعوبات أدت إلى جعل روسيا أقوى، وأن ما يقرب من 20 ألف عقوبة فرضت على روسيا، ساعدتها فى تعزيز قدراتها العسكرية والصناعية.
وأن الولايات المتحدة وأوروبا، اللتان فرضتا هذه العقوبات تسببوا فى حفز تطوير التقنيات الروسية وقدموا لنا خدمة عظيمة وفى نفس الوقت أضروا باقتصادهم على العكس من توقعاتهم.
واضطر الغرب على نحو متزايد إلى الاعتراف بعجزه، وأن نفوذه فى العالم ينخفض بشكل مطرد، علاوة على ذلك، فالغرب نفسه يشوه سمعته باستمرار بمعايير مزدوجة واضحة، وأن سلوك إدارة بايدن الأمريكية فى ظل المأساة الجديدة للشعب الفلسطينى هو مثال حى على ذلك.
واختتم السفير كلمته قائلًا: على الرغم من تهديدات من قبل حلف الناتو، تواصل روسيا تحقيق مهام العملية العسكرية الخاصة بشكل منهجى، وأن الحق التاريخى مع روسيا، وأسلحتنا أفضل، والجيش الروسى قوى وذو خبرة، والنازيين الذين تحبهم الدول الغربية كثيرا، سيتم جرفهم بعيدا عن الأراضى الروسية، ويجب على الغرب نفسه أن يعرف مكانه ويتذكر أن أيام حكمه الاستعمارى قد ولى.
