اخبار عالمية وسفارات

نائب وزير الدفاع الروسى: المساعدات المالية الأجنبية لأوكرانيا بلغت حوالى 350 مليار دولار

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية – النائب الأول لوزير الدفاع الروسى الجنرال فاليرى جيراسيموف، إن الولايات المتحدة زادت هى وحلفاؤها بشكل كبير من المساعدات العسكرية والعسكرية الفنية لأوكرانيا، وتقوم أكثر من 30 دولة بتوريد المنتجات العسكرية إلى كييف وأهم المساهمين هم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدنمارك.

وأكد، أن إجمالى المساعدات المالية الأجنبية لأوكرانيا بلغ حوالى 350 مليار دولار، منها حوالى 170 مليار دولار للاحتياجات العسكرية وحدها.

وأضاف فى إحاطة للملحقين العسكريين للدول الأجنبية فى روسيا، منذ فبراير 2022 تم تسليم آلاف الأسلحة والمعدات العسكرية وكمية كبيرة من الذخيرة من مختلف الأنواع إلى كييف، ويستمر تدريب العسكريين الأوكرانيين وفقًا لمعايير الناتو، وتم تدريب أكثر من 165 ألف شخص.

وعلى الرغم من المساعدة الهائلة من الغرب، فإن المبادرة على خط التماس فى أيدينا والقوات الروسية تشن هجومًا على طول الجبهة بأكملها.

وتابع فاليرى: هذا العام تم تحرير أكثر من 190 مستوطنة والسيطرة على حوالى 4500 كيلومتر مربع من الأراضى، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى مليون قتيل وجريح، و20 ألف دبابة ومركبة قتالية مدرعة، وأكثر من 19500 مدفع مدفعية ميدانية، و1500 مركبة قتالية من راجمات الصواريخ المتعددة منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.

وردًا على نجاحات روسيا شن نظام كييف هجومًا إرهابيًا على منطقة كورسك فى أوائل أغسطس، والغرض من هذا الاستفزاز هو التأثير الإعلامى للرعاة الغربيين.

وأوضح، أن كييف كانت تعول على سحب احتياطيات القوات الروسية من دونباس، لكن هذا لم يحدث، توقف تقدم العدو، وأحبطت الغارات الجوية ونيران المدفعية محاولات مجموعات متنقلة من قوات الدفاع الجوى والمرتزقة الأجانب لاختراق عمق الأراضى الروسية.

وقال فاليرى: فى الوقت الحاضر، يستمر تدمير وإخراج التشكيلات المسلحة والمرتزقة الأجانب من المراكز السكانية المحتلة، منذ بداية الأعمال العدائية فى منطقة كورسك، خسر العدو أكثر من 42 ألف جندى وأكثر من 1800 دبابة ومركبة قتالية مدرعة، وأكثر من 350 مدفع مدفعية وقذائف هاون ومركبة قتالية من راجمات الصواريخ المتعددة.

وكانت جولة أخرى من تصعيد الصراع فى أوكرانيا هى تفويض الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى حلف شمال الأطلسى باستخدام أنظمة الأسلحة بعيدة المدى الخاصة بهم على الأراضى العميقة داخل الاتحاد الروسى فى الأساس، وسمحت الولايات المتحدة لنفسها باستخدام هذه الأنظمة على الأراضى الروسية.

وأضاف، لا تستطيع قوات الدفاع الجوى إدخال بيانات الاستطلاع الفضائى بمفردها، أو ضمان إعداد مهام الطيران للصواريخ، لكن بعد الضربات على الأراضى الروسية، أصبحت الولايات المتحدة مشاركًا مباشرًا فى الصراع – مما يعنى تصعيده.

وفى نوفمبر الماضى، ردًا على استخدام الصواريخ الأمريكية والبريطانية على أراضى منطقتى بريانسك وكورسك، أكملت القوات المسلحة الروسية اختبار أحدث نظام صواريخ متوسط ​​المدى من طراز أوريشنيك ضد إحدى منشآت المجمع الصناعى العسكرى فى أوكرانيا، فى المستقبل سوف نرد على مثل هذه الإجراءات بناءً على تقييمات التهديدات الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى