رئيس الوزراء الماليزى يناقش مع الرئيس السيسى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

التقى رئيس الوزراء الماليزى أنور إبراهيم، اليوم الأحد، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية، بحضور الوفد المرافق له، وسفير مصر فى كوالالمبور رجائى نصر، وسفير ماليزيا بالقاهرة محمد طريد، وذلك خلال زيارة رسمية تستمر 4 أيام بدعوة من الرئيس السيسى.

وتطرق اللقاء، إلى مختلف القضايا فى إطار تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وتشمل هذه العلاقة مسائل التعاون فى مجالات الاستثمار والتجارة وزيت النخيل وصناعة الحلال والتعليم والسياحة والصحة والموارد الطبيعية والطاقة المتجددة.

وقال رئيس الوزراء الماليزى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى”x”: يجب على كلا البلدين أن يلعبا دورًا أكثر استباقية وحسمًا فى ضمان وقف العنف وإنقاذ الأرواح ودعم العدالة العالمية.

وندعو الله أن تستمر العلاقة بين ماليزيا ومصر فى الازدهار والتقوية لما فيه خير لشعبى البلدين.

وأعرب إبراهيم، عن تقدير بلاده لدعم مصر لمشاركتها فى مجموعة البريكس، مؤكدًا، الالتزام المشترك بتعزيز المزيد من التعاون الاقتصادى والتنمية المستدامة.

وأضاف، كما وجهنا انتباهنا إلى الوضع الملح والقلق للغاية فى فلسطين، معترفين بالجهود الكبيرة التى تبذلها مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، فى السعى إلى إيجاد حل للأزمة الإنسانية الناجمة عن عدوان النظام الصهيونى.

علاوة على ذلك، شاركنا القلق العميق بشأن الصراع المتصاعد فى لبنان، والذى يهدد الاستقرار الإقليمى الأوسع، واتفقنا على الحاجة الملحة لأن يتخذ كلا البلدين موقفا أكثر استباقية وحزما لوقف العنف، وحماية الأرواح، ودعم مبادئ العدالة العالمية.

وقال إبراهيم: إننى على ثقة من أن العلاقات بين البلدين ستستمر فى النمو بشكل أقوى، مما يؤدى إلى الرخاء المتبادل والتعاون الوثيق لصالح شعبينا.

وأضاف، أكدنا مرة أخرى موقفنا المتمثل فى تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كلا البلدين على قدم المساواة فى الاستفادة من نقاط القوة المشتركة بينهما واستكشاف إمكانات جديدة مثل الاقتصاد الرقمى.

وبصفتها رئيسًا لآسيان 2025، أعربت ماليزيا عن استعدادها للعمل بشكل وثيق مع مصر لتعزيز العلاقات بين الآسيان ومصر.

كما تشجع ماليزيا، مصر على زيادة مشاركتها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من خلال دورها المهم كعضو مؤسس فى الاتحاد الأفريقى.

وشهد الجانبان، توقيع وتبادل مذكرة تفاهم بين إدارة التنمية الإسلامية الماليزية ووزارة الأوقاف المصرية، وسوف يتم العمل أيضًا بجدية أكبر لتحقيق بعض مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية التى لا تزال معلقة.