Blog

وزيرة خارجية جنوب أفريقيا تحضر حكم محكمة العدل الدولية ضد الإبادة الجماعية للفلسطينين

 

بدأت فى قاعة محكمة العدل الدولية الرئيسية فى لاهاى، اليوم الجمعة، وقائع إصدار محكمة العدل الدولية حكمها، بخصوص طلب جنوب أفريقيا إمكان فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل عقب اتهامات من جنوب أفريقيا بأن الحرب الإسرائيلية على غزة ترقى إلى إبادة جماعية.

 

وذكرت حكومة جنوب إفريقيا، أن محكمة العدل الدولية ستصدر قرارها، اليوم الجمعة، بشأن التدابير المؤقتة المطلوبة فى قضية الإبادة الجماعية التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

ووصل إلى لاهاى وفداً حكومياً من السلطة الفلسطينية وجنوب إفريقياً بانتظار القرار، وشوهد بالقاعة الرئيسية حضور ناليدى باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا إلى القاعة مع وفد محاميين جنوب أفريقيا السفيرة د. نميرة نجم مدير المرصد الأفريقى للهجرة مع أعضاء السفارة الفلسطينية فى لاهاى، ووفد وزارة الخارجية الفلسطينية.

وبدأ تجمع عدد كبير من المناصرين للقضية الفلسطينية بالأعلام الفلسطينية من أنحاء العالم أمام المدخل الرئيسى للمحكمة ونصب عدد منهم شاشة لعرض الأغانى المؤيدة لفلسطين.

وسوف تصدر هيئة المحكمة المكونة من 17 عضوا حكمها بشأن التدابير المؤقتة التى تشمل أمر إسرائيل بوقف العمليات العسكرية فى غزة أثناء البت فى القضية.

وكانت جنوب إفريقيا قد تقدمت بدعوى مكونة من 84 صفحة فى الأول من ديسمبر الماضى، عرضت خلالها دلائل على انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها بـ”ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة”.

وفى الحكم التمهيدى، اليوم الجمعة، لن تتطرق محكمة العدل الدولية للمسألة الرئيسية المتعلقة بما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، لكن من المتوقع أنها ستنظر فقط فى إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة محتملة لحين نظر المحكمة فى القضية بشكل كامل وهى عملية تستغرق مدة طويلة ربما تصل إلى سنوات.

وكان الفريق القانونى لجنوب أفريقيا قال خلال المرافعة أمام المحكمة: إن إسرائيل تكثف جرائمها ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وإنها تخضع الفلسطينيين لنظام فصل عنصرى، مضيفًا، أن المجتمع الدولى فشل فى منع الإبادة الجماعية فى غزة.

وخلال المرافعة فى 29 ديسمبر الماضى، أشار الفريق إلى أن أفعال إسرائيل فى حرب غزة تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وأن مئات من العائلات فى غزة قتلت بالكامل، ولم يبق منها أى فرد على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى