ملتقى الإعلاميين المصريين الأتراك يختتم فعالياته بالقاهرة
فى إطار دوره الداعم للتواصل بين المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية التركية والمصرية، أقام معهد يونس أمره (المركز الثقافى التركى) فعالية بعنوان “ملتقى الإعلاميين”، بمشاركة عدد من ممثلى المؤسسات الإعلامية من البلدين.
أدار الفعالية، مدير قسم الدبلوماسية الثقافية بمعهد يونس أمره بأنقرة مليح باروت، ومدير معهد يونس أمره بالقاهرة أمين بويراز، بمشاركة الكاتب الصحفى التركى يافوز دونات.
أكد أمين بويراز، على أهمية الجانب الثقافى للعلاقات بين البلدين حيث أن الثقافة تدعم شتى مجالات التعاون من الاقتصاد والتجارة إلى التعليم والسياحة.
وقال: إن معهد يونس أمره يعمل دائما على توطيد أواصر المحبة والصداقة مع كافة البلاد، وإنشاء جسور التواصل بين مختلف القطاعات.
وتحدث الكاتب الصحفى يافوز دونات الذى عاصر جميع الرؤساء فى تركيا منذ عهد مصطفى كمال أتاتورك حتى الرئيس الحالى رجب طيب أردوغان، وقال: نحن فى مصر البلد الذى استضافت العديد من الحضارات المهمة فى التاريخ الإنسانى، نحن فى منطقة تتوسط العالم، دولة لها قوة كبيرة، مصر أم الدنيا تاريخها مؤثر وحضارتها ضاربة فى عمق التاريخ، ونعلم جيدا مكانتها وحضورها العربى والإفريقى.
وأضاف، خلال حرب التحرير فى تركيا عانينا المشاكل الاقتصادية وقدم الهلال الأحمر المصرى مساعدات للهلال الأحمر التركى، مؤكدًا، أن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يعود إلى عام 1926.
وأبرمت أول اتفاقية بين مصر وتركيا عام 1937 وأول مادة لهذه الاتفاقية تنص على حتمية وجود سلام دائم بين البلدين، ولازالت الصداقة قائمة حتى يومنا ولن يعكر صفوها أى شىء.
وخلال الفعالية، جرى استعراض آفاق التعاون بين البلدين بعد عودة العلاقات الطبيعية وزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لمصر وترقب لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتركيا، كما تم تبادل وجهات النظر حول دور الإعلام فى تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة من الجانب الثقافى، وسبل إقامة تواصل مستدام بين المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل يحقق التكامل الإعلامى بينهم ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.
