وزير الخارجية يلتقى مع نظيره اليونانى على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، مع وزير خارجية اليونان جورجيا جيرابتريتيس، وذلك على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.
أكد عبد العاطى، اعتزاز مصر بعلاقات التعاون وأواصر الصداقة التى تجمع حكومتى وشعبى البلدين والحرص على تعزيز هذه العلاقات والروابط فى مختلف المجالات، مشيراً، إلى التطلع لعقد المجلس الأعلى للتعاون بين البلدين، وذلك بعد التوقيع على الإعلان السياسى خلال زيارة رئيس الوزراء اليونانى إلى مصر فى مارس الماضى.
كما أكد، على اهتمام مصر بمشروع الربط الكهربائى “GREGY” وتقديم ما يلزم من دعم الاتحاد الأوروبى للمشروع، بالإضافة إلى تطلع مصر لبدء التنفيذ الفعلى لاتفاق العمالة الموسمية باعتباره نموذجاً يمكن الاحتذاء به مع الدول الأوروبية الأخرى، فضلاً عما يمكن أن يمثله من أسلوب عملى لمعالجة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح عبد العاطى، أن توقيع الإعلان الخاص بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى يؤكد على خصوصية هذه العلاقة فى مختلف المجالات، معرباً، عن ترحيب وتطلع مصر لاستمرار الدعم اليونانى لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبى.
وأشار، إلى تطلع مصر لمواصلة التعاون مع اليونان اتصالاً بعضويتها المقبلة فى مجلس الأمن للفترة 2025-2026، وبالأخص فيما يتصل بالقضايا التى تمثل أولوية بالنسبة للبلدين، وبما يُسهم فى تعزيز جهود الدولتين المتواصلة الرامية لدعم السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمى والدولى.
ولفت عبد العاطى، إلى الجهود التى تبذلها مصر فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً، على أهمية قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم المناسب لمصر لمواصلة جهودها فى هذا المجال، خاصة مع تزايد الضغوط الناتجة عن تعدد الأزمات فى المنطقة.
كما تناول اللقاء، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تداعيات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أكد عبد العاطى على أنه لا سبيل لحل الأزمة الحالية فى الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف فورى لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووقف العدوان على لبنان، مشدداً، على أهمية تجنيب المنطقة الدخول فى حلقة مفرغة من العنف والمواجهات وتفادى الحرب الإقليمية.
وأشار، إلى مواصلة مصر مساعيها لحشد الدعم الدولى لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ومتصلة الأراضى على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
